نحتفل للمرة الرابعة، بالذكرى المئتين والثمانية والتسعين (298)، لتأسيس الدولة السعودية، على يد الوالد المؤسس، الإمام محمد بن سعود، الجد الرابع للوالد الموحد، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمهم الله تعالى، حين أرسى بنيان دولة قامت على العدل والاستقرار، وأصبحت أنموذجًا للصمود أمام التحديات، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، ومسيرة مستمرة للبناء والنماء.
«يوم التأسيس» ليس مجرد ذكرى عابرة في تقويم المناسبات الوطنية، بل هو استحضار للحظة التي انطلقت فيها هذه الدولة الشامخة، تأكيدًا على أن التأسيس كان مسيرة ممتدة من الثبات والتجدد في وجه التحديات، ورسالة واضحة ضد رياح المغرضين، ودليلًا على الإرادة الصلبة التي صنعت الفوارق وأرست القواعد.
منذ النشأة، لم تكن هذه الدولة بمعزل عن محاولات التشكيك في استقرارها، لكن التاريخ الماضي، كما الحاضر الحالي، يثبت أن هذه الدولة لم تكن وليدة الصدفة، ولا مرحلة مؤقتة يمكن اقتلاعها، بل قامت على أسس متينة، تجاوزت بها مختلف الظروف بحكمة وقوة، ورسخت مكانتها كعمق إستراتيجي للعالم كله، ومركز ثقلٍ اقتصادي وحضاري عظيم.
اليوم، وفي ظل تصاعد بعض الأصوات النشاز، التي لا يُؤبه بها، ولا بأصحابها، والتي تحاول تصوير الواقع بغير حقيقته، عبر مزاعم موتورة، وادعاءات باطلة، يأتي الجواب واضحًا من صفحات التاريخ، بأن هذه الدولة لم تُبنَ لتكون مؤقتة، ولم يكن تأسيسها مشروعًا يمكن أن يتهاوى أمام الشائعات، بل قامت على أسس راسخة جعلتها قادرة على الصمود أمام المؤامرات، كما فعلت منذ اللحظة الأولى لتأسيسها.
«يوم التأسيس» ليس مجرد مناسبة نحتفل وجوبًا بها، بل استدعاء للمعنى العميق لهذه الدولة، وإحياء للروح التي حملت التأسيس في كل مرحلة من تاريخه؛ وليس حدثًا انتهى، بل مسيرة متجددة تؤكد أن هذا الوطن لأهله، وأن البناء الذي بدأ قبل قرون لم ولن تهزه الأقاويل ولا الأراجيف، ولن تضره الاستفزازات، بل سيظل صرحًا شامخًا يعلو فوق كل الدسائس، وكما تجاوزت الدولة كل تحدٍّ سابق، فإنها اليوم أقوى من أي محاولات لزرع الشكوك أو بث الأوهام، وأشد تماسكا بفضل قيادتها الحكيمة، وإرادة الصادقين المخلصين من شعبها.
إن المملكة العربية السعودية، كانت وما زالت وستظل ثابتة على مبادئها التي لا ولن تتغير، سواء في قضاياها الداخلية، أو مواقفها الخارجية، ورغم كل المتغيرات، ستبقى التزاماتها التاريخية والراسخة غير قابلة للمساومات أو التبديلات؛ لأن سياستها مبنية على أسس واضحة لا تخضع للمزايدات السياسية، بل تنطلق من رؤية ثاقبة، تعزز الاستقرار، وتدعم الحق، وتحمي السيادة؛ وهذه ليست مجرد مواقف سياسية عابرة، بل نهج متجذر في ضمير حكامنا ولاة أمرنا، ضد أي محاولات لتغييب الحقيقة أو الالتفاف عليها، لأن بلادنا تستمد قوتها من تاريخها، وتستشرف مستقبلها بثقة وثبات؛ فاللهم، يا كريم، ارحم المؤسس، وارحم الموحد، وارحم من حملوا الراية بينهم وبعدهم، وجزاهم عنا خير الجزاء، واحفظ لنا مولانا سلمان الحزم، وسيدنا محمد العزم بحفظك، وارعهما برعايتك، ووفّق هذا الوطن لما فيه مجده وعلياؤه، ولا تخفق له راية، وأدمه فخرًا للمسلمين.
«يوم التأسيس» ليس مجرد ذكرى عابرة في تقويم المناسبات الوطنية، بل هو استحضار للحظة التي انطلقت فيها هذه الدولة الشامخة، تأكيدًا على أن التأسيس كان مسيرة ممتدة من الثبات والتجدد في وجه التحديات، ورسالة واضحة ضد رياح المغرضين، ودليلًا على الإرادة الصلبة التي صنعت الفوارق وأرست القواعد.
منذ النشأة، لم تكن هذه الدولة بمعزل عن محاولات التشكيك في استقرارها، لكن التاريخ الماضي، كما الحاضر الحالي، يثبت أن هذه الدولة لم تكن وليدة الصدفة، ولا مرحلة مؤقتة يمكن اقتلاعها، بل قامت على أسس متينة، تجاوزت بها مختلف الظروف بحكمة وقوة، ورسخت مكانتها كعمق إستراتيجي للعالم كله، ومركز ثقلٍ اقتصادي وحضاري عظيم.
اليوم، وفي ظل تصاعد بعض الأصوات النشاز، التي لا يُؤبه بها، ولا بأصحابها، والتي تحاول تصوير الواقع بغير حقيقته، عبر مزاعم موتورة، وادعاءات باطلة، يأتي الجواب واضحًا من صفحات التاريخ، بأن هذه الدولة لم تُبنَ لتكون مؤقتة، ولم يكن تأسيسها مشروعًا يمكن أن يتهاوى أمام الشائعات، بل قامت على أسس راسخة جعلتها قادرة على الصمود أمام المؤامرات، كما فعلت منذ اللحظة الأولى لتأسيسها.
«يوم التأسيس» ليس مجرد مناسبة نحتفل وجوبًا بها، بل استدعاء للمعنى العميق لهذه الدولة، وإحياء للروح التي حملت التأسيس في كل مرحلة من تاريخه؛ وليس حدثًا انتهى، بل مسيرة متجددة تؤكد أن هذا الوطن لأهله، وأن البناء الذي بدأ قبل قرون لم ولن تهزه الأقاويل ولا الأراجيف، ولن تضره الاستفزازات، بل سيظل صرحًا شامخًا يعلو فوق كل الدسائس، وكما تجاوزت الدولة كل تحدٍّ سابق، فإنها اليوم أقوى من أي محاولات لزرع الشكوك أو بث الأوهام، وأشد تماسكا بفضل قيادتها الحكيمة، وإرادة الصادقين المخلصين من شعبها.
إن المملكة العربية السعودية، كانت وما زالت وستظل ثابتة على مبادئها التي لا ولن تتغير، سواء في قضاياها الداخلية، أو مواقفها الخارجية، ورغم كل المتغيرات، ستبقى التزاماتها التاريخية والراسخة غير قابلة للمساومات أو التبديلات؛ لأن سياستها مبنية على أسس واضحة لا تخضع للمزايدات السياسية، بل تنطلق من رؤية ثاقبة، تعزز الاستقرار، وتدعم الحق، وتحمي السيادة؛ وهذه ليست مجرد مواقف سياسية عابرة، بل نهج متجذر في ضمير حكامنا ولاة أمرنا، ضد أي محاولات لتغييب الحقيقة أو الالتفاف عليها، لأن بلادنا تستمد قوتها من تاريخها، وتستشرف مستقبلها بثقة وثبات؛ فاللهم، يا كريم، ارحم المؤسس، وارحم الموحد، وارحم من حملوا الراية بينهم وبعدهم، وجزاهم عنا خير الجزاء، واحفظ لنا مولانا سلمان الحزم، وسيدنا محمد العزم بحفظك، وارعهما برعايتك، ووفّق هذا الوطن لما فيه مجده وعلياؤه، ولا تخفق له راية، وأدمه فخرًا للمسلمين.