قدر هذه البلاد المباركة أن تكون واسطة العقد وحجر الزاوية في جميع القضايا الجوهرية وأصبحت المقولة السائدة (من أراد الحل فعليه ان يتجه الي الرياض) حقيقة ملموسة وتجربة مدروسة يشهد بها القاصي والداني. ولم تصل الرياض لهذا المستوي إلا لأنها كفء لذلك، فمع الحكمة في اتخاذ القرار هنالك حياد واضح لكل ذي لب وبصيرة فلا مجاملة أو محاباة ولا مساومة على المواقف السعودية الراسخة، وكما قال الأمير بندر بن سلطان (إذا قالت السعودية لا فهو لا وإن قالت نعم فهو نعم)، ومن المواقف الثابتة موقف المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ من القضية الفلسطينية فالمملكة الداعم الأساسي لها سياسيًا واقتصاديًا ومعنويًا.
واستمر أبناؤه البررة على المنهاج نفسه والطريق ذاته في مواقف مشرفة سجلها التاريخ بمداد من ذهب حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فأكد أن السعودية ثابتة على موقفها وتمسكها بالحق الثابت للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية كما نصت على ذلك المبادرة العربية.
وسنذكر ما يثبت الموقف السعودي الأصيل من تصريحات سمو ولي العهد أمده الله بعونه وتوفيقه، ففي قمة جدة للأمن والتنمية بتاريخ 16/7/2022م طالب سمو ولى العهد بإقامة دولة فلسطين وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، ومما قال حفظه الله (ونؤكد أن ازدهار المنطقة ورخائها في الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات المبادرات الدولية ومبادرة السلام العربية)، وكذلك في القمة العربية الصينية التي عقدت بتاريخ 15/9/2022م قال سموه الكريم (وتؤكد المملكة على إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل للشعب الفلسطيني حقة في إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية).
وفى القمة العربية الثانية والثلاثين المنعقدة في جدة بتاريخ 19/5/2023م قال سموه (القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية العرب والمسلمين وتأتي على رأس أولويات سياسات المملكة الخارجية ولم تتهاون المملكة أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في استرجاع أراضيه وحقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة لها السيادة على الأرضي الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية)، وفى القمة الخليجية ورابطة الأسيان وبتاريخ 20/10/2023م كرر سموه المطالب نفسها فقال (إن دول مجلس الخليج ورابطة الأسيان تطالب بتهيئة الظروف التي تحقق السلام الدائم الذي يكفل الوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 67 بما يحقق الأمن والازدهار لجميع).
وفى الاجتماع الاستثنائي لقيادة البركس في 22/11/2023م قال سموه (وقد كان ولا يزال موقف المملكة الثابت والراسخ أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية).
إنه موقف سعودي لا يحتاج إلى بيانات أو دلالات لإثباته ومع ذلك نجد طيور الظلام وأصحاب الأجندات المأجورة وفلول جماعة ضالة يقلبون الحقائق ويزيفون الواقع ويفترون ظلمًا وبهتانًا بأساليب رخيصة يصرحون تارة ويلمحون تارة أخرى عن مواقف سعودية في الخفاء غير المواقف المعلنة، ونقول لهم «خبتم وخسئتم»، فمواقف المملكة واضحة وضوح الشمس رابعة النهار ومواقفها في الخفاء هي مواقفها نفسها في العلن، وقد ذكر ذلك الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في مذكراته حيث قال (السعودية هم الوحيدون الذين يقولون في العلن ما يقولونه في المحادثات الخاصة). وصرح بالأمس أمين سر اللجنة التنفيذية بذلك فقال (الموقف السعودي في القضية الفلسطينية واحد في السر والعلن). أما التقلب والتلون فهذا ديدنكم يا دعاة الفتنة والضلال والقافلة تسير وغيرها ينبح.
وفي السياق ذاته فقد رفضت الحكومة السعودية تصريحات نتنياهو غير المحسوبة فصدر عن الخارجية السعودية ما يلي: (نرفض تصريحات نتنياهو بتهجير الشعب الفلسطيني)، وأكدت حق الشعب الفلسطيني في أرضه، فصرحت الخارجية السعودية بما يلي (الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه وليسوا دخلاء أو مهاجرين يمكن طردهم متى شاءت قوات الاحتلال). إنه ثبات المبدأ يا سادة، وإنها سعودية المواقف الراسخة ولا عزاء للعملاء والمتقلبين.
و«فوق هام السحب وإن كنت ثرى». حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه، ويا أمان الخائفين أمن خوفنا يوم العرض عليك.
واستمر أبناؤه البررة على المنهاج نفسه والطريق ذاته في مواقف مشرفة سجلها التاريخ بمداد من ذهب حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فأكد أن السعودية ثابتة على موقفها وتمسكها بالحق الثابت للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية كما نصت على ذلك المبادرة العربية.
وسنذكر ما يثبت الموقف السعودي الأصيل من تصريحات سمو ولي العهد أمده الله بعونه وتوفيقه، ففي قمة جدة للأمن والتنمية بتاريخ 16/7/2022م طالب سمو ولى العهد بإقامة دولة فلسطين وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، ومما قال حفظه الله (ونؤكد أن ازدهار المنطقة ورخائها في الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وفقًا للقرارات المبادرات الدولية ومبادرة السلام العربية)، وكذلك في القمة العربية الصينية التي عقدت بتاريخ 15/9/2022م قال سموه الكريم (وتؤكد المملكة على إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل للشعب الفلسطيني حقة في إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية).
وفى القمة العربية الثانية والثلاثين المنعقدة في جدة بتاريخ 19/5/2023م قال سموه (القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية العرب والمسلمين وتأتي على رأس أولويات سياسات المملكة الخارجية ولم تتهاون المملكة أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في استرجاع أراضيه وحقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة لها السيادة على الأرضي الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية)، وفى القمة الخليجية ورابطة الأسيان وبتاريخ 20/10/2023م كرر سموه المطالب نفسها فقال (إن دول مجلس الخليج ورابطة الأسيان تطالب بتهيئة الظروف التي تحقق السلام الدائم الذي يكفل الوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 67 بما يحقق الأمن والازدهار لجميع).
وفى الاجتماع الاستثنائي لقيادة البركس في 22/11/2023م قال سموه (وقد كان ولا يزال موقف المملكة الثابت والراسخ أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية).
إنه موقف سعودي لا يحتاج إلى بيانات أو دلالات لإثباته ومع ذلك نجد طيور الظلام وأصحاب الأجندات المأجورة وفلول جماعة ضالة يقلبون الحقائق ويزيفون الواقع ويفترون ظلمًا وبهتانًا بأساليب رخيصة يصرحون تارة ويلمحون تارة أخرى عن مواقف سعودية في الخفاء غير المواقف المعلنة، ونقول لهم «خبتم وخسئتم»، فمواقف المملكة واضحة وضوح الشمس رابعة النهار ومواقفها في الخفاء هي مواقفها نفسها في العلن، وقد ذكر ذلك الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في مذكراته حيث قال (السعودية هم الوحيدون الذين يقولون في العلن ما يقولونه في المحادثات الخاصة). وصرح بالأمس أمين سر اللجنة التنفيذية بذلك فقال (الموقف السعودي في القضية الفلسطينية واحد في السر والعلن). أما التقلب والتلون فهذا ديدنكم يا دعاة الفتنة والضلال والقافلة تسير وغيرها ينبح.
وفي السياق ذاته فقد رفضت الحكومة السعودية تصريحات نتنياهو غير المحسوبة فصدر عن الخارجية السعودية ما يلي: (نرفض تصريحات نتنياهو بتهجير الشعب الفلسطيني)، وأكدت حق الشعب الفلسطيني في أرضه، فصرحت الخارجية السعودية بما يلي (الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه وليسوا دخلاء أو مهاجرين يمكن طردهم متى شاءت قوات الاحتلال). إنه ثبات المبدأ يا سادة، وإنها سعودية المواقف الراسخة ولا عزاء للعملاء والمتقلبين.
و«فوق هام السحب وإن كنت ثرى». حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه، ويا أمان الخائفين أمن خوفنا يوم العرض عليك.