لقد اعتدت الاستناد إلى مصادر موثوقة مبنية على دراسات مُحكّمة في حديثي، لكنني هنا أعتذر، لأن كل الدلائل والتجارب الحياتية تؤكد أن غياب الشغف في أي عمل يحوله إلى فخ الروتين، حيث يصبح الواجب غايةً بحد ذاته، بدلا من أن يكون الشغف هو الدافع الحقيقي، ولا يخفى على أحد أن لهذا الأمر آثارًا جانبية لا حصر لها، سواء في المجال الصحي أو الاجتماعي أو غيره.
الحياة ليست وردية كما قيل لنا، لكنها أيضًا ليست سوداء.. نحن من نصنع ألوانها بأيدينا بمدى قناعتنا ورضانا وثقتنا بأنفسنا، وتوكلنا على الله في كل خطوة، فابتسم وتذكر أن العطاء هو سبيل الارتقاء، وأن الانشغال بالاستمتاع بما أنعم الله به عليك أفضل بكثير من اللهاث خلف توافه الأمور، ما تملكه اليوم، قد يكون حلمًا لشخص آخر.. يطول الحديث عن أهمية الشغف، لكن رسالتي إليك أينما كنت: تذكر أن وطنك وأهلك وإخوانك ينتظرون منك الأفضل دائمًا.