الشاعر أحمد بن سليمان الريفي أحد الشعراء الكبار في المجال شعر الكسرة، المعروف في الحجاز، وهو من مواليد عام 1314 هجرية، ولد في مدينة ينبع، ونشأ وترعرع فيها، ونظم الشعر في سن مبكرة، وهو من الشعراء المعدودين في نظم الكسرات، حيث دخل معترك ليالي الرديح وعالم شعر الكسرة، وبرز كشاعر صف له هيبته.
وكان لمحمد جميل الريفي، ابن أخ الشاعر، دور كبير في توثيق أشعاره في ديوان خاص لهذا الشاعر العملاق، وسماه «حكيم الكسرة»، وبذل جهودا حثيثة في جمع شتات ما تناثر من شعره، وضرورة العمل علي تجسيد وإبراز صورة ناطقة وماثلة تؤطر لهذا الشاعر، وتضعه في مكانته ومنزلته بين شعراء ينبع.
في حين قال أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله المعيقل، ، في وقت سابق عن الشاعر: «قدر لي في ليلة من ليالي الرديح بينبع النخل الجميلة أن أرى حكيم الكسرة الشاعر الكبير أحمد بن سليمان الريفي، وعندما وصلنا إلى المكان عرفت أنه ذلك الشاعر الذي يقتعد مكانا ويتوسط الشعراء الموجودين تلك الليلة، ويضع على عينه نظارة سوداء وعمامة عقيلية، أي شماغ بلغتنا الآن، وكان يهتز طربا وكأنه هرب من عالمه تلك الليلة إلى عوالم خفية من الإبداع والسلطنة».
لعلهـــــا مــــاتجيني فيــك
زهـــــود الأيــــام يابنـــاخي
ياشـــاد عضدك بعضد أخيك
يــوم انه الغيـــــر متراخـــي
وللشاعر مشاركات عدة في ليالي الرديح، وفي مشاركة عام 1365 هجرية أمام الشاعر دخيل الله بن مازن، يقول ابن مازن:
جينــــا طــــــوابير وخيـــــامي
ومــن لا حــضر يومنــا يبكيــه
طــــابور خلفـــي وقـــدامي
واللــــي مكـــــذب يجــــي يرعيــــه
وكان الرد من أحمد سليمان الريفي:
أشــــوف لـــي عد وجهــــامي
ياعــــــد منهــــــو ورد يرويـــــه
ياليتـــك اليـــــــوم فـي اليــــامي
حتــى شــــــقاق الفجـــر نرعيـــه
وقد عاصر الشاعر خلال مراحل حياته كلا من الشعراء محمد أبوشعبان ودخيل الله أبو مازن والكرنب وذبيان الفايدي وعايد القريشي وبنية العروي وحامد الصيدلاني وجميل الريفي وحجيج بن المعتق.
وتوفي الشاعر الريفي رحمه الله عام 1974 عن عمر ناهز الخمسة والثمانين عاما.
وكان لمحمد جميل الريفي، ابن أخ الشاعر، دور كبير في توثيق أشعاره في ديوان خاص لهذا الشاعر العملاق، وسماه «حكيم الكسرة»، وبذل جهودا حثيثة في جمع شتات ما تناثر من شعره، وضرورة العمل علي تجسيد وإبراز صورة ناطقة وماثلة تؤطر لهذا الشاعر، وتضعه في مكانته ومنزلته بين شعراء ينبع.
في حين قال أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك سعود الدكتور عبد الله المعيقل، ، في وقت سابق عن الشاعر: «قدر لي في ليلة من ليالي الرديح بينبع النخل الجميلة أن أرى حكيم الكسرة الشاعر الكبير أحمد بن سليمان الريفي، وعندما وصلنا إلى المكان عرفت أنه ذلك الشاعر الذي يقتعد مكانا ويتوسط الشعراء الموجودين تلك الليلة، ويضع على عينه نظارة سوداء وعمامة عقيلية، أي شماغ بلغتنا الآن، وكان يهتز طربا وكأنه هرب من عالمه تلك الليلة إلى عوالم خفية من الإبداع والسلطنة».
لعلهـــــا مــــاتجيني فيــك
زهـــــود الأيــــام يابنـــاخي
ياشـــاد عضدك بعضد أخيك
يــوم انه الغيـــــر متراخـــي
وللشاعر مشاركات عدة في ليالي الرديح، وفي مشاركة عام 1365 هجرية أمام الشاعر دخيل الله بن مازن، يقول ابن مازن:
جينــــا طــــــوابير وخيـــــامي
ومــن لا حــضر يومنــا يبكيــه
طــــابور خلفـــي وقـــدامي
واللــــي مكـــــذب يجــــي يرعيــــه
وكان الرد من أحمد سليمان الريفي:
أشــــوف لـــي عد وجهــــامي
ياعــــــد منهــــــو ورد يرويـــــه
ياليتـــك اليـــــــوم فـي اليــــامي
حتــى شــــــقاق الفجـــر نرعيـــه
وقد عاصر الشاعر خلال مراحل حياته كلا من الشعراء محمد أبوشعبان ودخيل الله أبو مازن والكرنب وذبيان الفايدي وعايد القريشي وبنية العروي وحامد الصيدلاني وجميل الريفي وحجيج بن المعتق.
وتوفي الشاعر الريفي رحمه الله عام 1974 عن عمر ناهز الخمسة والثمانين عاما.