بدأت إسرائيل وحركة حماس مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى في غزة، وسط حالة من الترقب والتعقيد السياسي والإنساني. وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن المحادثات تجري عبر وسطاء دوليين بهدف تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، التي تشمل تبادل أسرى فلسطينيين بمحتجزين إسرائيليين لدى حماس.
خطوات حذرة
وأوضح سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس أن المفاوضات الحالية تهدف إلى «جس نبض» الطرفين تمهيدًا للمرحلة الثانية من الاتفاق. وأضاف أن حركة حماس مستعدة للمضي قدمًا في الاتفاق وأن مستقبل قطاع غزة يجب أن يُترك للشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تشكيل حكومة فلسطينية توافقية لإدارة القطاع.
وأشار أبو زهري إلى أن حماس تعتزم فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لإجلاء الجرحى الفلسطينيين للعلاج، ولعودة الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب.
بلا مأوى
وعلى الأرض، عاد أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال قطاع غزة بعد نحو 15 شهرًا من النزوح نتيجة الحرب، وفق بيان صادر عن حركة حماس. وأوضح البيان أن معظم العائدين وجدوا منازلهم مدمرة بالكامل، حيث يعاني 90 % منهم من فقدان المأوى، مما يضاعف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأشارت تقارير إلى أن العودة تمت عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وسط مشاهد مأساوية تضمنت أنقاض المنازل والجثث المتحللة، ما يعكس حجم الدمار الذي خلفته الحرب.
صفقة التبادل
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت حماس السبت الماضي عن أربع مجندات إسرائيليات مقابل إطلاق إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى، التي تشمل ثلاث مراحل، لمدة ستة أسابيع.
خطوات حذرة
وأوضح سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس أن المفاوضات الحالية تهدف إلى «جس نبض» الطرفين تمهيدًا للمرحلة الثانية من الاتفاق. وأضاف أن حركة حماس مستعدة للمضي قدمًا في الاتفاق وأن مستقبل قطاع غزة يجب أن يُترك للشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تشكيل حكومة فلسطينية توافقية لإدارة القطاع.
وأشار أبو زهري إلى أن حماس تعتزم فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لإجلاء الجرحى الفلسطينيين للعلاج، ولعودة الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب.
بلا مأوى
وعلى الأرض، عاد أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال قطاع غزة بعد نحو 15 شهرًا من النزوح نتيجة الحرب، وفق بيان صادر عن حركة حماس. وأوضح البيان أن معظم العائدين وجدوا منازلهم مدمرة بالكامل، حيث يعاني 90 % منهم من فقدان المأوى، مما يضاعف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأشارت تقارير إلى أن العودة تمت عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وسط مشاهد مأساوية تضمنت أنقاض المنازل والجثث المتحللة، ما يعكس حجم الدمار الذي خلفته الحرب.
صفقة التبادل
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت حماس السبت الماضي عن أربع مجندات إسرائيليات مقابل إطلاق إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى، التي تشمل ثلاث مراحل، لمدة ستة أسابيع.