بعد سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية أصدر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تعليمات لإخلاء 14 بلدة جنوب لبنان. في غضون ذلك، استعدت فرنسا السفير الإسرائيلي في باريس وذلك لضرورة عدم تكرار واقعة القدس التي شهدت دخول قوات إسرائيلية لموقع تديره فرنسا.
تهديد إسرائيلي
وأنذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة «إكس»، سكان «شقرا، حولا، مجدل سلم، طلوسة، ميس الجبل، صوانة، قبريخا، يحمور، أرنون، بليدا، محيبيب، برعشيت، فرون، غندورية» بالإخلاء.
وقال، «من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير».
كما أضاف، أن «كل من يوجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر».
10 غارات عنيفة
يأتي ذلك بعدما استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية بوقت سابق اليوم، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، التي أفادت بأكثر من 10 «غارات عنيفة» على المنطقة.
فيما تصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان من الأحياء المستهدفة المتاخمة لبيروت، وتردد صدى الانفجارات في العاصمة.
وقبل تنفيذ الغارات، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لإخلاء 4 أحياء في الضاحية.
يذكر أنه بعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، كثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر الفائت غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أطلقت مطلع أكتوبر الماضي عملية برية وصفتها بالمحدودة في الجنوب، حيث توغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية.
فيما قضى أكثر من 3240 شخصاً في لبنان، غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية، منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع إسرائيل قبل أكثر من عام، من دون أن تلوح في الأفق الدبلوماسي أي بوادر حل لوقف إطلاق النار.
الوضع في غزة
وفي يومها الـ403، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة حصد مزيد من الأرواح، مضيفة إلى معاناة أهالي القطاع الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.
صباح أمس، أعلنت كتائب القسام إيقاع 10 جنود بين قتيل وجريح في تفجير منزل بعبوة شديدة الانفجار في معسكر جباليا شمالي القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي قد كشف في وقت سابق عن مقتل 4 من جنوده في المعارك المحتدمة، حيث أشارت صحيفة «معاريف» العبرية إلى استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في بيت لاهيا.
وفي الضفة الغربية، كثفت إسرائيل وجودها العسكري في محيط بلدة الخضر قرب بيت لحم، بعد إصابة إسرائيليين بجروح طفيفة في حادثة دهس.
على الصعيد السياسي، أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن وزير الخارجية الإسرائيلي ديرمر التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، بحثًا عن دعم وتفاهمات حول قضايا الشرق الأوسط، وسط غياب أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أو لبنان، حيث يسعى نتنياهو إلى مقايضة إيقاف الحرب بالسيطرة على الضفة الغربية، والاستعداد لعملية عسكرية في لبنان عند الحاجة.
ضغط أمريكي ناجح
وبعد ضغط أمريكي أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال في بيان: «تم اليوم (الثلاثاء) فتح معبر كيسوفيم لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية».
كما أضاف، أن «المساعدات دخلت إلى قطاع غزة بعد عمليات تفتيش أمنية مشددة عند معبر كرم أبو سالم من قبل عناصر الأمن التابعين لسلطة المعابر الحدودية في وزارة الدفاع» الإسرائيلية، وفق «فرانس برس».
كذلك أردف أن عملية دخول المساعدات تشمل توصيل «الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى إلى وسط وجنوب قطاع غزة».
الحرب الإسرائيلية على لبنان
- قتيل ومصابون في غارة إسرائيلية على الهرمل.
- 17 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون في قصف على بلدة عين يعقوب.
- سلسلة غارات على بلدة كفر جوز قضاء النبطية وعلى بلدات تول والبازورية.
- قصف مدفعي على بلدة الناقورة وجبل اللبونة وأطراف علما الشعب.
تهديد إسرائيلي
وأنذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة «إكس»، سكان «شقرا، حولا، مجدل سلم، طلوسة، ميس الجبل، صوانة، قبريخا، يحمور، أرنون، بليدا، محيبيب، برعشيت، فرون، غندورية» بالإخلاء.
وقال، «من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير».
كما أضاف، أن «كل من يوجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر».
10 غارات عنيفة
يأتي ذلك بعدما استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية بوقت سابق اليوم، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، التي أفادت بأكثر من 10 «غارات عنيفة» على المنطقة.
فيما تصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان من الأحياء المستهدفة المتاخمة لبيروت، وتردد صدى الانفجارات في العاصمة.
وقبل تنفيذ الغارات، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لإخلاء 4 أحياء في الضاحية.
يذكر أنه بعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، كثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر الفائت غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أطلقت مطلع أكتوبر الماضي عملية برية وصفتها بالمحدودة في الجنوب، حيث توغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية.
فيما قضى أكثر من 3240 شخصاً في لبنان، غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية، منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع إسرائيل قبل أكثر من عام، من دون أن تلوح في الأفق الدبلوماسي أي بوادر حل لوقف إطلاق النار.
الوضع في غزة
وفي يومها الـ403، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة حصد مزيد من الأرواح، مضيفة إلى معاناة أهالي القطاع الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.
صباح أمس، أعلنت كتائب القسام إيقاع 10 جنود بين قتيل وجريح في تفجير منزل بعبوة شديدة الانفجار في معسكر جباليا شمالي القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي قد كشف في وقت سابق عن مقتل 4 من جنوده في المعارك المحتدمة، حيث أشارت صحيفة «معاريف» العبرية إلى استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في بيت لاهيا.
وفي الضفة الغربية، كثفت إسرائيل وجودها العسكري في محيط بلدة الخضر قرب بيت لحم، بعد إصابة إسرائيليين بجروح طفيفة في حادثة دهس.
على الصعيد السياسي، أفاد موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن وزير الخارجية الإسرائيلي ديرمر التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، بحثًا عن دعم وتفاهمات حول قضايا الشرق الأوسط، وسط غياب أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أو لبنان، حيث يسعى نتنياهو إلى مقايضة إيقاف الحرب بالسيطرة على الضفة الغربية، والاستعداد لعملية عسكرية في لبنان عند الحاجة.
ضغط أمريكي ناجح
وبعد ضغط أمريكي أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال في بيان: «تم اليوم (الثلاثاء) فتح معبر كيسوفيم لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية».
كما أضاف، أن «المساعدات دخلت إلى قطاع غزة بعد عمليات تفتيش أمنية مشددة عند معبر كرم أبو سالم من قبل عناصر الأمن التابعين لسلطة المعابر الحدودية في وزارة الدفاع» الإسرائيلية، وفق «فرانس برس».
كذلك أردف أن عملية دخول المساعدات تشمل توصيل «الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى إلى وسط وجنوب قطاع غزة».
الحرب الإسرائيلية على لبنان
- قتيل ومصابون في غارة إسرائيلية على الهرمل.
- 17 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون في قصف على بلدة عين يعقوب.
- سلسلة غارات على بلدة كفر جوز قضاء النبطية وعلى بلدات تول والبازورية.
- قصف مدفعي على بلدة الناقورة وجبل اللبونة وأطراف علما الشعب.