أعادت أمانة العاصمة المقدسة هندسة الإجراءات والعمليات في موسم حج هذا العام، ومكّنت الوحدات التنظيمية لتحويل أعمالها إلكترونيًا، إلى جانب تسهيل الأعمال اليومية لمنسوبي الأمانة، ورصد الملاحظات الميدانية ورفعها بعدة أشكال «مقاطع فيديو، مقاطع صوتية، التبليغ بنص مكتوب»، وربط جميع المقاطع والصور بالموقع الجغرافي، ومعالجة الملاحظات والتوجيه حيالها.
وأكد المتحدث الرسمي للأمانة، أسامة زيتوني لـ«الوطن»، أن الأمانة انتهت من تهيئه وتجهيز 28 مركزًا للخدمات البلدية بالمشاعر المقدسة، و13 بلدية فرعية بمكة المكرمة و3 بلديات مرتبطة، ووضعت حزمة تطبيقات حديثة لتشغيل المراكز والبلديات، وزودت تلك المراكز والبلديات بما تحتاجه من قوى العاملة ومعدات.
أعمال الطوارئ
بين زيتوني أن الأمانة أنشأت 8 مراكز إسناد مجهزة لدعم أعمال الطوارئ خلال الموسم، مزودة بمعدات وآليات وعمال لتكون جاهزة على مدار الـ24 ساعة، ووزعت المراكز في مختلف نواحي مكة المكرمة لتكون قريبة لتقديم ومتابعة الخدمات، وخصصت وحدة للطوارئ وفرقًا للمساندة لمواجهة الحالات الطارئة.
حشد الطاقات
أشار زيتوني إلى أن الأمانة وضعت برنامج عمل وخطة بناء على نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي، بما يضمن تلافي السلبيات وتطبيق أقصى درجات المرونة والسرعة، وحشدت الطاقات البشرية والمادية، ودعمت فرقها بفرق مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات والأمن العام، والمجاهدين والكشافة والمراقبين الصحيين، وجهزت المعدات والآليات.
أحدث الآليات
جندت الأمانة 22 ألف فرد بين إداريين ومهندسين وفنيين وعمالة مدربة لتنفيذ خطتها، ففي مجال النظافة سيكون العمل على مدار الـ24 ساعة في المناطق المزدحمة بنظام الورديات المتداخلة، بالاستعانة بـ13500 عامل نظافة، مزودين بـ1000 معدة وآلية ما بين ضواغط وغرافات ومكانس آلية، ومكانس ميكانيكية وبوبكات وقلابات كبيرة وصغيرة ومعدات مختلفة، مع فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ، كالأمطار أو الحرائق، أو لدعم أي منطقة حال الحاجة.
ودعمت المشاعر المقدسة بعدد كاف من المراقبين والمشرفين والمعدات اللازمة، وجهزت الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات بواقع 1135 صندوقًا، و113 مخزنًا أرضيًا للنفايات للتخزين المؤقت للنفايات، بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات، وهي تستوعب أكثر من 14000 طن نفايات، إضافة إلى 9 تريلات كبيرة ضاغطة، و4 محطات انتقالية، و87.000 حاوية بأحجام مختلفة، وعدد من الدراجات والعربات صديقة البيئة وسهلة الاستخدام في المناطق المزدحمة.
غرفة عمليات
اعتمدت الأمانة على نظام إلكتروني متطور لإدارة معدات النظافة، مطبقة نظام متابعة النظافة الذكي، من خلال إنشاء غرفة عمليات خاصة للمراقبة الإلكترونية، يتم من خلالها متابعة حركة جميع المعدات والآليات وتفريغ الحاويات وتسديد البلاغات وتحضير العمالة.
رقابة على مدار الساعة
أفاد زيتوني أن الأمانة هيأت فرقًا ولجانًا لمراقبة الأسواق والمحلات الغذائية والمطاعم ومتعهدي الإعاشة ميدانيًا على مدار الساعة؛ للتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة والمتداولة، وجهزت مختبرًا مركزيًا بأحدث التقنيات للكشف على عينات الغذاء، مع 3 مختبرات متنقلة حديثة تعمل بتقنيات عالية في المناطق المزدحمة لتحليل عينات الأغذية والمياه، وإصدار نتائج الفحص بشكل سريع، وإجراء التحاليل المخبرية ومصادرة المواد التالفة.
ووضعت خطة عمل ميدانية للرقابة على محلات بيع المواد الغذائية، ومنظومة الإعاشة والمباسط الموسمية، إضافة إلى دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة، ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية.
تنظيم أعمال اللجان
تنسق الأمانة مع الجهات الحكومية المشاركة في أعمال الحج، وتنظيم أعمال اللجان الدائمة المشاركة، مثل لجنة الكشف على مساكن الحجاج، ولجنة الكشف على المباني الآيلة للسقوط، ولجنة مكافحة الظواهر السلبية في ساحات الحرم والطرق المؤدية إليه، ولجنة إزالة التعديات والإحداثات بالمشاعر المقدسة وحرمها، ولجنة إزالة التعديات بمكة، واللجان المشتركة مع الجهات الرقابية، والمشاركة في اللجان الموسمية، مثل لجنة إدارة الحشود في ساحات ومنشأة الجمرات، ولجنة التفويج، ولجنة تشغيل قطار المشاعر المقدسة، ولجنة متابعة النقل الترددي، ولجنة متابعة النقل العام بالمشاعر المقدسة، ولجنة جبل الرحمة، ولجنة تنسيق تطوير وتكامل الخدمات على طرق المشاة بالمشاعر المقدسة، والمشاركة في غرفة عمليات الأمن العام، وغرفة عمليات الدفاع المدني، وغرفه عمليات قوات الطوارئ.
نظافة المجازر بالمشاعر
تشرف الأمانة على تشغيل ونظافة المجازر بالمشاعر المقدسة، التي يتم تشغيلها عبر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي وفق أعلى الطاقات التشغيلية، وهي 7 مجازر في منطقة المعيصم، تعمل بطاقات تشغيلية عالية، وتستوعب أكثر من 1.02 مليون رأس خلال الموسم.
وتضمنت الخطة أيضًا متابعة تشغيل المرافق البلدية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مثل الطرق وشبكات الإنارة وصيانة شبكة الأنفاق والجسور، ودورات المياه العامة وغيرها.
وتحتوي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على أكثر من (66000) شارع رئيسي وفرعي، تتجاوز أطوالها (8500) كلم معبدة، و(58) نفقًا يبلغ طولها الإجمالي 35 كلم، وحوالي 105 جسور بأطوال وتصاميم مختلفة، وشبكات تصريف سيول بطول 550 كلم تحت الأرض، وشبكات إنارة تضم أكثر من 114 ألف برج وعمود مختلفة الأطوال، إضافة إلى مجمعات دورات المياه والحدائق والمرافق العامة، كما تم تخصيص فرق فنية لمعالجة البلاغات الواردة عن طريق عمليات الأمانة بشكل سريع.
مواجهة الحالات الطارئة
خصصت وحدة للطوارئ وفرق للمساندة موجودة على مدار الـ24 ساعة، وهي مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار.
وأكد المتحدث الرسمي للأمانة، أسامة زيتوني لـ«الوطن»، أن الأمانة انتهت من تهيئه وتجهيز 28 مركزًا للخدمات البلدية بالمشاعر المقدسة، و13 بلدية فرعية بمكة المكرمة و3 بلديات مرتبطة، ووضعت حزمة تطبيقات حديثة لتشغيل المراكز والبلديات، وزودت تلك المراكز والبلديات بما تحتاجه من قوى العاملة ومعدات.
أعمال الطوارئ
بين زيتوني أن الأمانة أنشأت 8 مراكز إسناد مجهزة لدعم أعمال الطوارئ خلال الموسم، مزودة بمعدات وآليات وعمال لتكون جاهزة على مدار الـ24 ساعة، ووزعت المراكز في مختلف نواحي مكة المكرمة لتكون قريبة لتقديم ومتابعة الخدمات، وخصصت وحدة للطوارئ وفرقًا للمساندة لمواجهة الحالات الطارئة.
حشد الطاقات
أشار زيتوني إلى أن الأمانة وضعت برنامج عمل وخطة بناء على نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي، بما يضمن تلافي السلبيات وتطبيق أقصى درجات المرونة والسرعة، وحشدت الطاقات البشرية والمادية، ودعمت فرقها بفرق مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات والأمن العام، والمجاهدين والكشافة والمراقبين الصحيين، وجهزت المعدات والآليات.
أحدث الآليات
جندت الأمانة 22 ألف فرد بين إداريين ومهندسين وفنيين وعمالة مدربة لتنفيذ خطتها، ففي مجال النظافة سيكون العمل على مدار الـ24 ساعة في المناطق المزدحمة بنظام الورديات المتداخلة، بالاستعانة بـ13500 عامل نظافة، مزودين بـ1000 معدة وآلية ما بين ضواغط وغرافات ومكانس آلية، ومكانس ميكانيكية وبوبكات وقلابات كبيرة وصغيرة ومعدات مختلفة، مع فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ، كالأمطار أو الحرائق، أو لدعم أي منطقة حال الحاجة.
ودعمت المشاعر المقدسة بعدد كاف من المراقبين والمشرفين والمعدات اللازمة، وجهزت الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات بواقع 1135 صندوقًا، و113 مخزنًا أرضيًا للنفايات للتخزين المؤقت للنفايات، بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات، وهي تستوعب أكثر من 14000 طن نفايات، إضافة إلى 9 تريلات كبيرة ضاغطة، و4 محطات انتقالية، و87.000 حاوية بأحجام مختلفة، وعدد من الدراجات والعربات صديقة البيئة وسهلة الاستخدام في المناطق المزدحمة.
غرفة عمليات
اعتمدت الأمانة على نظام إلكتروني متطور لإدارة معدات النظافة، مطبقة نظام متابعة النظافة الذكي، من خلال إنشاء غرفة عمليات خاصة للمراقبة الإلكترونية، يتم من خلالها متابعة حركة جميع المعدات والآليات وتفريغ الحاويات وتسديد البلاغات وتحضير العمالة.
رقابة على مدار الساعة
أفاد زيتوني أن الأمانة هيأت فرقًا ولجانًا لمراقبة الأسواق والمحلات الغذائية والمطاعم ومتعهدي الإعاشة ميدانيًا على مدار الساعة؛ للتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة والمتداولة، وجهزت مختبرًا مركزيًا بأحدث التقنيات للكشف على عينات الغذاء، مع 3 مختبرات متنقلة حديثة تعمل بتقنيات عالية في المناطق المزدحمة لتحليل عينات الأغذية والمياه، وإصدار نتائج الفحص بشكل سريع، وإجراء التحاليل المخبرية ومصادرة المواد التالفة.
ووضعت خطة عمل ميدانية للرقابة على محلات بيع المواد الغذائية، ومنظومة الإعاشة والمباسط الموسمية، إضافة إلى دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة، ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية.
تنظيم أعمال اللجان
تنسق الأمانة مع الجهات الحكومية المشاركة في أعمال الحج، وتنظيم أعمال اللجان الدائمة المشاركة، مثل لجنة الكشف على مساكن الحجاج، ولجنة الكشف على المباني الآيلة للسقوط، ولجنة مكافحة الظواهر السلبية في ساحات الحرم والطرق المؤدية إليه، ولجنة إزالة التعديات والإحداثات بالمشاعر المقدسة وحرمها، ولجنة إزالة التعديات بمكة، واللجان المشتركة مع الجهات الرقابية، والمشاركة في اللجان الموسمية، مثل لجنة إدارة الحشود في ساحات ومنشأة الجمرات، ولجنة التفويج، ولجنة تشغيل قطار المشاعر المقدسة، ولجنة متابعة النقل الترددي، ولجنة متابعة النقل العام بالمشاعر المقدسة، ولجنة جبل الرحمة، ولجنة تنسيق تطوير وتكامل الخدمات على طرق المشاة بالمشاعر المقدسة، والمشاركة في غرفة عمليات الأمن العام، وغرفة عمليات الدفاع المدني، وغرفه عمليات قوات الطوارئ.
نظافة المجازر بالمشاعر
تشرف الأمانة على تشغيل ونظافة المجازر بالمشاعر المقدسة، التي يتم تشغيلها عبر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي وفق أعلى الطاقات التشغيلية، وهي 7 مجازر في منطقة المعيصم، تعمل بطاقات تشغيلية عالية، وتستوعب أكثر من 1.02 مليون رأس خلال الموسم.
وتضمنت الخطة أيضًا متابعة تشغيل المرافق البلدية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مثل الطرق وشبكات الإنارة وصيانة شبكة الأنفاق والجسور، ودورات المياه العامة وغيرها.
وتحتوي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على أكثر من (66000) شارع رئيسي وفرعي، تتجاوز أطوالها (8500) كلم معبدة، و(58) نفقًا يبلغ طولها الإجمالي 35 كلم، وحوالي 105 جسور بأطوال وتصاميم مختلفة، وشبكات تصريف سيول بطول 550 كلم تحت الأرض، وشبكات إنارة تضم أكثر من 114 ألف برج وعمود مختلفة الأطوال، إضافة إلى مجمعات دورات المياه والحدائق والمرافق العامة، كما تم تخصيص فرق فنية لمعالجة البلاغات الواردة عن طريق عمليات الأمانة بشكل سريع.
مواجهة الحالات الطارئة
خصصت وحدة للطوارئ وفرق للمساندة موجودة على مدار الـ24 ساعة، وهي مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار.