نعم هناك فرق كبير بين الفنان ناصر القصبي في اسكتشات «طاش ماطاش» الخفيفة والمتكررة، و«العاصوف» الذي غادر الكوميديا الخفيفة إلى العمل التراجيدي، وهو أهل لذلك ولديه القدرة على هذا الفن الصعب، ساعده النص وفتحت له الملفات لينهل منها الحقيقة الرسمية من دون زيف أو ادعاء، فجميعنا عاش تلك المرحلة، ونعرف دقائقها وملابساتها في الوطن كله، والذي اكتوى بنار الصحوة من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
الفن الحقيقي هو عدم التكلف والرغبة في الوصول لذهن المشاهد بأي طريقة، وهنا تكمن قدرة الفنان ناصر القصبي الذي كان صادقا في ملامحه من دون ضجيج، ويحسب له، وهذا نجاح عظيم.
إن المجموعة كانوا أبطالا بمساواته، فلم يحتكر البطولة بمفرده وهذا يحسب له. ولأن الممثل المحترف يرفع الآخرين لمستواه لتكتمل الصورة، تضج بالعمل الجماعي والمقنع للمشاهد.
ولعل موضوع هذا العمل وأعني به «العاصوف» ارتكز على حقائق من أرشيف الدولة، وعلى ذاكرة مجتمعية مهدت له سبل النجاح- في نظري المتواضع- وهذه حدودي ككاتب رأي ومتابع للأعمال الناجحة، وليست الأعمال التي تتبع التهريج كفكرة وأداء، رغبة للوصول السريع والفارغ.
الفن رسالة وليس «سبوبة» لأكل عيش.
دور الفنان الصادق هنا للبناء فقط، والإضافة للوطن الذي نحبه ونبنيه، كل في مجاله والعاصوف هو القانون الذي يعيد ترتيب الأولويات.
الفن الحقيقي هو عدم التكلف والرغبة في الوصول لذهن المشاهد بأي طريقة، وهنا تكمن قدرة الفنان ناصر القصبي الذي كان صادقا في ملامحه من دون ضجيج، ويحسب له، وهذا نجاح عظيم.
إن المجموعة كانوا أبطالا بمساواته، فلم يحتكر البطولة بمفرده وهذا يحسب له. ولأن الممثل المحترف يرفع الآخرين لمستواه لتكتمل الصورة، تضج بالعمل الجماعي والمقنع للمشاهد.
ولعل موضوع هذا العمل وأعني به «العاصوف» ارتكز على حقائق من أرشيف الدولة، وعلى ذاكرة مجتمعية مهدت له سبل النجاح- في نظري المتواضع- وهذه حدودي ككاتب رأي ومتابع للأعمال الناجحة، وليست الأعمال التي تتبع التهريج كفكرة وأداء، رغبة للوصول السريع والفارغ.
الفن رسالة وليس «سبوبة» لأكل عيش.
دور الفنان الصادق هنا للبناء فقط، والإضافة للوطن الذي نحبه ونبنيه، كل في مجاله والعاصوف هو القانون الذي يعيد ترتيب الأولويات.