وقد تحدث خبير في الصيد، لم يُذكر اسمه، عن كراهية ديانا لقصر بالمورال، حيث شعرت بالملل من الأنشطة الريفية التقليدية، على الرغم من نشأتها في عائلة تحب الصيد، بينما كان تشارلز، الذي يحب رياضة صيد الثعالب، يتبع تقاليد معينة، مثل تلطيخ جسده بدماء أول غزال بعد صيده، وهو ما لم تتفاعل معه ديانا بحماس.
وأشار المصدر إلى أن هذه الاختلافات كانت بداية التوتر بين الزوجين، على الرغم من الأقاويل حول وجود امرأة أخرى. وفي حين كانت ديانا تتوق إلى المحادثة والتفاعل الاجتماعي، كان تشارلز يفضل القراءة والرسم.
كما يعرض الكتاب جوانب غير معروفة عن حياة القصر الملكي، ويقدم نظرة أعمق إلى العلاقة المعقدة بين تشارلز وديانا، التي بدت محكومة بالفشل منذ بدايتها.