وتحدث المسلم خلال مشاركته في المعرض عن «ملحمة البحور السبعة»، والتي صدر منها خمسة أجزاء وأن الجزء السادس من السلسلة، التي تتألف من سبعة أجزاء، سيتم طرحه بعد شهر رمضان المقبل، وجاء تأخر طرحه بسبب انشغاله بأعمال درامية وجولاته العربية، كما أشار إلى خططه لإصدار روايات جديدة واستكمال بعض الأعمال السابقة، منها «خماسية» وهي رواية قصيرة تلبي احتياجات القرّاء الذين يفضلون الأعمال الموجزة.
وكشف المسلم حول الجانب الدرامي، أن هناك مجموعة من الروايات سوف يتم تحويلها إلى أعمال تليفزيونية وسينمائية، حيث يجري العمل على فيلم «جحيم العابرين» مبنى على رواية قصيرة، ومسلسل «خوف» جاري كتابته، و«بساتين عربستان» تحويله إلى فيلم سينمائي تاريخي فانتازي سعودي، ومواكب لتطور السينما في المملكة.
وأثنى المسلم على معرض جازان للكتاب 2025، مشيدًا بالحراك الثقافي في المنطقة، ومؤكدًا أن جازان كانت ولا تزال بيئة خصبة للأدب والإبداع، مشيرًا إلى أن هناك تشابهًا ثقافيًا كبيرًا بينها وبين الأحساء مسقط رأسه، مما جعل لزيارته تجربة مميزة، متمنيًا تكرارها مستقبلًا، وحول مشاركاته العربية، أوضح أنه قام بجولة شملت الجزائر، المغرب، الأردن، ومصر، وسيتجه قريبًا إلى معرض تونس الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أن الأدب السعودي يحظى باهتمام متزايد في العالم العربي.
وحول مشاركة الكتاب السعوديين في معارض الكتاب الدولية ذكر أن هناك حضورًا وتواجدًا لهم من خلال الركن السعودي، فالأدب والرواية السعودية عليها إقبال في الوطن العربي، وهناك جمهورًا عريضًا يقرأ الأدب السعودي، كما أكد المسلم أهمية منصات التواصل الاجتماعي في نشر الأدب والتواصل مع القرّاء، معتبرًا أنها أصبحت وسيلة أساسية للكتّاب في ظل التحولات التي يشهدها الإعلام التقليدي، وفيما يتعلق بمستقبل الكتب الورقية، بين أنها لن تندثر رغم انتشار الكتب الإلكترونية والصوتية، موضحًا أن تجربة القراءة الورقية توفر متعة حسية لا يمكن تعويضها بالوسائل الرقمية.