كشف أمين الأحساء المهندس عصام الملا توجه الأمانة إلى تخصيص مواقع للمعارض الدائمة المتخصصة في الفنون الجميلة، موضحًا أن الأمانة تعتبر نفسها شريكًا لكل المبدعين في الأحساء بشكل شخصي، وداعمة للجمعيات المتخصصة في الفنون، وهو جزء من عملها، وحاضنة له في جميع المحافل التابعة لها.

أتيليه للفنون الجميلة

أبان الملا، على هامش المعرض الشخصي الأول في الوطن العربي لفن الإنترسيا (فنون الخشب ثلاثية الأبعاد)، لرائد الفن إنترسيا، السعودي المهندس عادل الوايل، أن الأحساء تستحق أن يكون فيها «أتيليه» للفنون الجميلة، ومراكز ومعارض متخصصة للفنون المختلفة، وذلك عطفًا على حجم الأعمال الإبداعية المختلفة فيها، وأمانة المحافظة تساهم في الفعاليات والملتقيات والمهرجانات في تقديم وعرض الفنون الجميلة للمبدعين والفنانين، لإبراز الإبداعات في كل المجالات، وإظهارها للمجتمع، ومنها الوصول إلى العالمية، متعهدًا في إبراز تلك الفنون الجميلة في كل المحافل الخاصة بالأمانة داخل وخارج الأحساء، وأن الأمانة أدوار مجتمعية متعددة من خلال إدارتي المنظمات الدولية، والشراكات والمسؤولية الاجتماعية.


88 مجسمًا متنوعًا

فيما اقترح الوايل إطلاق مسابقة لتصميم مجسمات لجماليات المحافظة، والاستفادة من تلك المجسمات في الميادين العامة، وأوضح أن المعرض يشتمل على 88 عملًا خشبيًا ثلاثي الأبعاد «مجسمًا»، لافتًا إلى أن العمل في فن الإنترسيا، يتطلب تركيز ودقة، وهذا الفن عبارة عن تكوين من مجموعة من القطع، وكلما زاد عدد القطع زادت الفترة الزمنية لتنفيذ المجسم، مشيرًا إلى أن هذا الفن يعتبر مجهولًا في الوطن العربي، ولا يعرفه في الغالب إلا أهل الاختصاص، وجميع الكتب المتخصصة والمصادر في هذا الفن باللغة الإنجليزية فقط، وهناك في وقتنا الحالي تركيز على تجسيم الخط العربي، وهو الربط بين النحت وريشة الخطاط، وتحويل الحروف من صامتة إلى متحركة (يمين، ويسار، دخول، وخروج)، لإكساب العمل عمق وبعد جماليين، واستمتاع المشاهد بجمالية الشكل.