واختبر فريق علمي من جامعة جنوب أستراليا 12 دراسة بحثية بشأن فوائد الغمر في الماء البارد، شارك فيها قرابة 320 رياضيًا ومتخصصًا في اللياقة البدنية والصحة الجسمانية.
وتبين من الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية (Plos One) تراجع معدلات التوتر وتحسن النوم، وجودة الحياة بشكل عام بعد الغمر في الماء البارد.
وأثبتت التجارب أن الغمر في الماء المثلج يقلل التوتر لمدة 12 ساعة، وأن الحرص على الاستحمام في الماء البارد ربما يساعد بشكل طفيف في تحسين جودة الحياة، وإن كان تأثير ذلك يستمر لعدة أشهر فقط، ولكن الباحثين حذروا من أن الغمر بالماء البارد يزيد مؤقتًا من احتمالات الإصابة بالالتهابات، وبالتالي ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة بتوخي الحذر قبل خوض تجربة الغمر في الماء المثلج، لأن الالتهابات المبدئية التي قد تصيب الجسم تنطوي على عواقب صحية وخيمة بالنسبة لهم.