في الوقت الذي انطلقت فيه فعاليات معرض الكتاب في منطقة جازان للمرة الأولى، والذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تتنافس 92 دار نشر في عرض مقتنيات الأركان من الكتب، وسط تنفيذ العديد من الفعاليات المتنوعة، وإقبال كبير لمحبي الثقافة والأدب.

5 كتب

رصدت «الوطن»، في جولة ميدانية لها، إقبال الشباب والفتيات على المعرض، وتحديدا التفتيش عن 7 كتب متنوعة، حيث تصدرت الروايات العالمية بحث الشباب والشابات، وحلت الدواوين الشعرية الفصحى ثانيا، وكتب التاريخ ثالثا، وروايات المغامرات رابعا، والقصص البوليسية خامسا، والكتب الدينية سادسا، وقصص الأطفال سابعا، وحول المشاركون والمشاركات ساحة المعرض إلى بيئة أدبية جاذبة، تعزز الثراء الثقافي، والتنافس في عرض الحرف اليدوية وغيرها.


200 فعالية

يشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 200 فعالية متنوعة، يتخللها العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل، التي يقيمها عدد من المتخصصين، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء في مجالات الكتابة والتأليف والمسرح وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

حراك ثقافي

‏وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل أن «معرض جازان للكتاب 2025 يأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية، خاصة أن هذه هي النسخة الأولى في منطقة جازان، التي يتم السعي من خلالها لتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني للمنطقة، حيث تشتهر جازان بثقافتها الغنية وتراثها العريق، مضيفا أن معرض جازان للكتاب يحتفي خلال أيامه بعام الحرف اليدوية، ترسيخًا لمكانة الحرف اليدوية بوصفها تراثًا ثقافيًا أصيلًا، وتعزيزًا لمزاولتها، وصونها، واقتنائها، وتوثيق قصصها، وحضورها في الحياة المعاصرة».

فنون تقليدية

شهد ركن الحرفيين بمعرض الكتاب، إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين توافدوا للاستمتاع بالفنون التقليدية والمنتجات اليدوية المتميزة، وقد جمع الركن نخبة من الحرفيين المهرة الذين عرضوا إبداعاتهم في مجالات متعددة، حيث يشتمل الركن على عدد من الحرف اليدوية لإتاحة الفرصة أمام الزوار للتعرف على موروثات المنطقة وحرفها اليدوية التقليدية والفنية، وتضمنت حرفة النقش والحفر على القطع التراثية والأدوات الخشبية والخوص والورق، وحرفة صناعة الخوص والخرزيات، إضافة إلى حرفة صناعة الفخار والخزفيات.