لا تكونوا مكب نفايات لهموم الآخرين، لا يعني ذلك عدم المساعدة، لكن أقصد عندما يكون صاحب المشكلة غالبًا يكررها كالبغبغباء ويسرد تفاصيل التفاصيل، ربما قد يختار وقتًا غير مناسب، أنك لن تسع كل البشر فلك طاقة وحدود وأولويات، أيضًا قد يلومك هذا الشخص لتوجيه أو لمعلومة طبقها بعد أن تعلمها منك، واقترح عليك طريقة لتنظيم هذا الموضوع، وهي:

أولاً : حدد الأشخاص المهمين في حياتك، والذين يمكن أن تعطيهم مساحة من وقتك.

ثانيًا : حدد الأوقات التي تسمح فيها بالحديث حول المشكلات، فليس كل ما تواصل معك تحدث عن مشكلاته. ثالثًا: حدد الطريقة التي يعرض بها الآخر، بأن يذكر الموضوع الرئيس والنقاط الأساسية، ويبتعد عن التفاصيل إلا عند الاستفسار والحاجة، ويبتعد عن التكرار,


رابعًا: ابتعد عن إعطاء نصائح مباشرة، استفسر استفسارات توسع مدارك الطرف الآخر أو افترض معلومات وسيناريوهات عن سبب سلوك الآخرين الذين أزعجوه أو المواقف، مما يساعده على توسيع خياراته وزيادة فهمه، وطبق تلك النقاط بذكاء اجتماعي.

انتبه لتطبيق تلك النقاط على ذاتك عندما تكون أنت من يعرض مشكلة يريد لها حلا، قد تنقلب الأدوار فنحن بشر ضعفاء، ونحن كائنات اجتماعية نحتاج لبعضنا، وتذكر أن تستحضر النية لتنال الأجر. واسأل الله التوفيق والقوة والبركة.