أهمية هذا الترابط:
1. وحدة النص القرآني: القرآن مترابط الأجزاء، يشرح بعضه بعضًا دون تناقض.
2. دعوة للتدبر العميق: يدفع القارئ للتفكير وربط السور والآيات.
3. إيضاح العلاقة بين العلم والعمل: الملائكة كوسيط بين السماء والأرض تظهر كجزء من هذا الترابط.
تأملات أخرى:
• في سورة الكهف، دقة وصف حركة الشمس: (تزاور عن كهفهم) في الشروق، و«تقرضهم» في الغروب، توافق ظواهر طبيعية وعلمية.
• التركيز على الأعداد الفردية كرمزية للتوحيد، مثل الطواف، رمي الجمرات، والرقية. ورد عن النبي ﷺ قوله: «إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ» (رواه البخاري ومسلم)
ولذا لا عجب لو أن للأرقام الفردية فأل وقداسة في الكتب السماوية القديمة
• في سورة المدثر: الذم جاء على «التقدير» وليس «التفكير»، لأن التفكير مفتاح الخير، والقرآن لا يتناقض حيث دعانا للتفكير بينما التقدير في الشر هو محل الذم. ولأن التفكير لا يرتقي للفعل بينما التقدير اتخاذ قرار.
• أهمية التركيز والنية الواحدة: قوله تعالى: (وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه).
•فضيلة الليل كوقت للتركيز: (إن ناشئة الليل هي أشد وطئًا وأقوم قيلا)، مع توجيه للاستعانة بالله في طلب الهداية والتركيز في مفترق الطرق: (عسى ربي أن يهديني لأقرب من هذا رشدًا).
هذا الترابط يُظهر عمق المعاني القرآنية وإعجازه في بيان الحقائق الدينية والعلمية