عن مجموعة تكوين المتحدة، صدرت للزميل الكاتب في «الوطن» منصور الضبعان رواية «ركض بلا قدمين»، وهي تقع في 140 صفحة، وتتناول حكاية فتاة تنطلق من جنوب السعودية في رحلة البحث عن الذات.
ويشدد الضبعان على أن «التأليف ضرورة وشرف ومسؤولية، وليس ترفًا، سيما في الأعمال السردية».
ويؤكد أن رواية «ركض بلا قدمين» لا تذهب بعيدًا عن الواقع المعاش، وتقلباته، وأفراحه، وأتراحه، بل تحارب من خلال «الفتاة الجنوبية» كل مشروع مناهض للواقع والفضيلة، وهي تهتم بالقارئ من خلال العلم والمعرفة والتوثيق والعمق والتأثير، ويقول «تملصت الرواية في عدة منعطفات من الدراما والأحداث المباشرة والسطحية، مع الحفاظ على الرتم القصصي».
وأضاف «تنضم الرواية مع خط الدفاع عن الأمة، في أسلوب قصصي يهتم بالحب والألم والفقد والتضحيات، مع احترام القارئ وعدم مصادرة حقه في الاكتشاف والربط، كما تنادي الرواية نظيراتها في المنطقة العربية بضرورة الوسطية والاعتدال في الطرح، وإرواء القارئ واحترامه، مع الالتزام بالعمق والتأثير، والبعد عن «التنطع»، والتكلف، ومحاولة محاكاة أو تقليد أعمال سردية متعلقة بأمم أخرى لها تقاليدها وثقافتها وصبغتها».
وهو يجزم أن «الرواية العربية عامة، والسعودية على وجه الخصوص، مسؤولة عن تبيان سكيولوجية الإنسان، وصبغة المكان، وأنها يجب أن تهتم بإبراز المناخ المحلي، والبيئة، والمزاج، والطبع، والطبيعة، لذا لا يليق بها البحث عن «العالمية» والجوائز، فالعالمية والجوائز يبحثان عن الأعمال المُحكمة العميقة النابعة من ثقافة الأمة».
ويشدد الضبعان على أن «التأليف ضرورة وشرف ومسؤولية، وليس ترفًا، سيما في الأعمال السردية».
ويؤكد أن رواية «ركض بلا قدمين» لا تذهب بعيدًا عن الواقع المعاش، وتقلباته، وأفراحه، وأتراحه، بل تحارب من خلال «الفتاة الجنوبية» كل مشروع مناهض للواقع والفضيلة، وهي تهتم بالقارئ من خلال العلم والمعرفة والتوثيق والعمق والتأثير، ويقول «تملصت الرواية في عدة منعطفات من الدراما والأحداث المباشرة والسطحية، مع الحفاظ على الرتم القصصي».
وأضاف «تنضم الرواية مع خط الدفاع عن الأمة، في أسلوب قصصي يهتم بالحب والألم والفقد والتضحيات، مع احترام القارئ وعدم مصادرة حقه في الاكتشاف والربط، كما تنادي الرواية نظيراتها في المنطقة العربية بضرورة الوسطية والاعتدال في الطرح، وإرواء القارئ واحترامه، مع الالتزام بالعمق والتأثير، والبعد عن «التنطع»، والتكلف، ومحاولة محاكاة أو تقليد أعمال سردية متعلقة بأمم أخرى لها تقاليدها وثقافتها وصبغتها».
وهو يجزم أن «الرواية العربية عامة، والسعودية على وجه الخصوص، مسؤولة عن تبيان سكيولوجية الإنسان، وصبغة المكان، وأنها يجب أن تهتم بإبراز المناخ المحلي، والبيئة، والمزاج، والطبع، والطبيعة، لذا لا يليق بها البحث عن «العالمية» والجوائز، فالعالمية والجوائز يبحثان عن الأعمال المُحكمة العميقة النابعة من ثقافة الأمة».
