ويتخذ إصدار المطرود الجديد من البيئة البدوية بكامل طبيعتها وغبارها وعاداتها واقتتال قبائلها مركزًا لانطلاقة شخوصه ثم بعد ذلك يحركها في بيئات مختلفة غريبة عن طبائع البدو، وعاداته وثقافته حيث مزج بين حياة المدن بصخبها، وحياة البداوة بفروسيتها وعاداتها.
يقترب المطرود في سرده إلى السير الذاتية فكتب في «نبذة الناشر»: «بعد سنة من مجيئي للحياة اعتُقل الرجل البدوي، مهرب السلاح، أبي، الذي لفّق له المكتب الثاني السوري تهمةً سياسية، بالتواطؤ مع المخابرات العراقية في عهد النائب صدام حسين.
ست سنوات كانت كافية لتترك رضة نفسية للطفل الذي سيكبر سريعًا، وأول لقاء واع بينه وبين أبيه سيكون في سجن بغداد المركزي».
صدرت «سلالةُ العجاج» عن المؤسسة العربية للنشر والدراسات في بيروت، وهي تقع في مئتي صفحة، وبغلاف يتمازج مع المحتوى ويعبر عما يدور بين دفتيه من قصص حب واقتتال، وعادات بدوية.
والمطرود شاعر وناقد سوري يكتب في الصحافة الثقافية العربية. وهو مؤسس ومدير (جماعة حالة) للثقافة والأدب والإعلام، ويقيم في ألمانيا بعد تحصّله على منحة هاينريش بول الثقافية عام 2013.
وصدرت له من المجاميع الشعرية: ثمار العاصفة. 1997- سيرة بئر 2005- ما يقولهُ الولد الهاذي 2009- أسفل ومنتصف الحياة (مشترك مع الشاعر أديب حسن محمد) عام 2012- اسمه أحمد وظله النار 2014.
أما في الكتب النقدية والمقالات، فصدر له «الحساسية الجديدة في الشعر السوري» 2011، كتاب (أرباب أرضيون/ ارتكابات في الثقافة واللجوء والعطب) 2019
كما صدر له كتاب سردي بعنوان «آلام ذئب الجنوب» 2019.
كما تميز المطرود بمساهماته المترجمة:
- كتاب سوريا نظرة من الداخل إعداد وترجمة الصحفية والمستشرقة الألمانية لاريسا بندر
- في أنطولوجيا شعرية بالإيطالية إعداد وترجمة د. كاصد محمد
- أنطولوجيا بالألمانية، صدرت عن مؤسسة بيت الفنانين إدنكوبين، ترجمة محمود حسنين وهانز تيل.