خلال عدة سنوات، أو حتى عدة أشهر، ستكون الجهات التي لم توظف الذكاء الاصطناعي لصالح عملها في عداد الموتى، نحن نتكلم بالمقام الأول عن رفع جودة المخرجات، وبالمقام الثاني مساو لأهمية المقام الأول نفسه، وهو خفض التكلفة التشغيلية للكثير من المهام، ويأتي أخيرًا رفع مستوى الإبداع والابتكار.
دون تحديد كمية أو نسبة أو حتى مشروعية القلق من العواقب، أو الادعاء بأن «الأمر معقد»،أستطيع تسمية الذكاء الاصطناعي -وبكل ثقة- (العقار الرقمي)، وأنا أول المهتمين بالاستثمار به، وأنصح أي مستثمر أن يضيف هذا العقار الرقمي إلى سلّته الاستثمارية، إذا لم تقتنع بنصيحتي؛ أدعوك للقراءة في مستقبل هذا العقار الرقمي (الذكاء الاصطناعي)، وستعرف إلى أين يتجه العالم.
أيضا دون التورط في وهم المحاكاة أو الوقوع في سذاجة جدل المقارنات، إذا كان العقار التقليدي يجلب لك مليارات؛ فالعقار الرقمي سيجلب لك تريليونات.
نحن أمام ثورة رقمية من نوع آخر، أكبر بكثير مما صنعه الحاسوب والإنترنت، أعمق مما أحدثته «الثورة المعلوماتية» مع نهايات القرن العشرين ومطلع الألفية الثالثة، نحن أمام عصر جديد كليًا.
أخيرًا.. مبدئيا قد يطل سؤال افتراضي «كيف ولم تسير الأمر بهذا المنطق»؟
سؤال لا يتغلب على مصائد التكرار المحض، لكن قريبًا ستعرفون سبب تسميتي للذكاء الاصطناعي بـ (العقار الرقمي)!