حذرت خبيرة تجميل أمريكية من أن حقن الفيلر في منطقة معينة من الوجه قد يتسبب في تشويه الملامح، وجعل المرأة تبدو كـ«كائن غريب».

وأكدت أن الحقن التي تحتوي على جل طبي يحقن تحت الجلد يمكن أن تكون فعالة في إزالة التجاعيد واستعادة حجم الوجه، لكن حقنها تحت عظام الخدين قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

وأوضحت الطبيبة المعاونة في مجال التجميل، مولي بيلي، التي تعمل في ولاية ميزوري، أن عظام الخدين لا تفقد كثيرا من حجمها مع تقدم العمر، بخلاف «تفاحتي الخدين» اللتين تفقدان الحجم بشكل أكبر مع مرور الوقت.


وأشارت إلى أن حقن الفيلر في هذه المنطقة، والمعروفة طبيا بـ«القوس الوجني»، يجعل الوجه «يبدو أوسع» و«أكثر ذكورية»، مما يؤدي إلى تغيير الملامح بشكل ملحوظ.

وفي فيديو نشرته على «إنستغرام»، أعطت بيلي مثالا لعارضة الأزياء الشهيرة نعومي كامبل، التي يعتقد البعض أنها حقنت الفيلر تحت عظام خديها. كما أكدت أن الفيلر في المناطق التي لا تفقد حجمها بشكل طبيعي يمكن أن يظهر بشكل غير طبيعي، مما يسهم في تشويه الملامح.

وقالت بيلي: «عندما يتم حقن الفيلر في مناطق لا تعاني فقدان الحجم الطبيعي، يصبح أكثر وضوحا، ويغير ملامح الوجه بشكل أكبر»، مشيرة إلى أن كامبل ستظل بهذا الشكل «بقية حياتها».

كما أضافت أن من المشاكل الأخرى التي تحدث هي فقدان الحجم أسفل الخدين، مما يجعل تأثير الفيلر أكثر وضوحا.

وشددت خبيرة التجميل على أهمية استخدام الفيلر فقط لاستعادة الحجم في الوجه، وليس لتحديد الملامح، داعية النساء إلى استخدام المكياج في تحديد ملامح الوجه بدلا من الفيلر.

وأفادت بأن الفيلر في منتصف الوجه يمكن أن يكون داعما ويظل غير مرئي، لكن يجب استخدامه بحذر، لتجنب التأثيرات غير المرغوب فيها.

في وقت سابق، حذر أطباء الجلد من أن الإفراط في استخدام الفيلر لدى الأشخاص الأصغر سنا قد يؤدي إلى نتائج غير طبيعية.