وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم، وذلك في وقت متأخر من يوم الإثنين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
تحرير رهينة
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه «بفضل عمليات الجيش الجريئة والحازمة، تمكنا من إنقاذ الرهينة فرحان القاضي»، مضيفاً «نحن ملتزمون باستغلال كل فرصة لإعادة المختطفين إلى منازلهم».
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي «العمل على إعادة جميع المخطوفين، حيث لا يزال هناك 108 أشخاص، من بينهم نساء ورجال، محتجزين في غزة».
وأشار الجيش إلى أنه عثر على القاضي في نفق بمنطقة جنوب قطاع غزة، وتم نقله إلى مستشفى سوروكا لمواصلة الفحوصات الطبية. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه «لا يمكن الإفصاح عن تفاصيل عملية استعادة المختطف فرحان القاضي من غزة».
إسرائيل تحتجز الجثامين
وقد حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الوضع في غزة، واصفة إياه بـ«الكارثي للغاية»، حيث تُجبر القوات الإسرائيلية العائلات على النزوح تحت وطأة الحصار من الدبابات والقصف والغارات الجوية.
وفي سياق متصل، أصدرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومؤسسات الأسرى ورقة حقائق، كشفت فيها أن إسرائيل تحتجز جثامين 552 فلسطينياً في مقابر الأرقام، الثلاجات، ومعسكر سديه تيمان.
وحذر برنامج الأغذية العالمي، من أن حدة الصراع في قطاع غزة والعدد المحدود من المعابر والطرق المتضررة؛ تعيق بشدة عمليات البرنامج فيما يعيش سكان القطاع في مساحة تتقلص باستمرار ويتم تهجيرهم مرارا وتكرارا بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل عمل مراكز المساعدات بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد، «لن نتمكن من إيصال الغذاء إلى سكان غزة ما لم يتم إجراء إصلاحات عاجلة على هذه الطرق. لا بد أن نكون قادرين على جلب الآلات الثقيلة اللازمة والعمل مع المجتمعات المحلية، حتى تكون لدينا العمالة اللازمة لإصلاح الطرق قبل هطول الأمطار».
نقص اللقاحات
بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنها تقوم بإحضار 1.2 مليون جرعة من اللقاح المضاد لشلل الأطفال (من النوع الثاني) لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل في غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا وغيرهما من الشركاء، حيث شهد قطاع غزة أول حالة إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما بعد تأكيد إصابة طفل رضيع في دير البلح بالمرض.
وتعتزم الوكالات الأممية وشركاؤها إجراء جولتين من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة؛ بدءا من نهاية شهر أغسطس الحالي.
وطلبت الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع بوقف القتال لأسباب إنسانية في القطاع لمدة 7 أيام للسماح بإجراء جولتي التطعيم.
أبرز الأحداث: مستشفيات شمال إسرائيل تعمل في حالة طوارئ منذ بداية الحرب.
4 جرحى في غارات إسرائيلية على بلدتي المجادل وشيحين جنوبي لبنان.
الأمم المتحدة اضطرت لوقف عملياتها الإنسانية في غزة بعد أوامر إسرائيل.
ارتفاع شهداء غزة إلى 40476 قتيلاً و93647 مصاباً منذ 7 أكتوبر.