تأثير الكلام «المعسول» على الفتيات، يشبه تأثير «الكوكايين» على الإنسان، المرأة يربكها الكلام «المعسول» مهما كابرت، وكبرت، وتكبرت، وكبّرت، وابتكرت أسلوبًا للمنع، والتمنع، والرفض!
(2)
قالوا إن المرأة تغمض عينيها عند سماع الغزل، وعند سماع النصائح!، لذا تبقى المرأة بنفس تفكيرها، ونمطها الثقافي، واستيعابها، ونقاط ضعفها، أجيالا تلو أجيال.
(3)
«في عينيك - أو صوتك - حزن!» عبارة ماكرة كان يستخدمها الشبان قبل عقود للإيقاع بالفتيات، هذا الجيل يسخر منها، والحقيقة أنها ما زالت ذات تأثير في الأنثى!
(4)
الرجل الذي يستحق الحب لدى المرأة هو المبدع في «التغزل»، البارع في انتقاء كلمات الحب، الماهر في العبارات العميقة، العارف بتوقيتها، المحنّك في مشاركة الشعور، «النحرير» في تشارك المشاعر، الحذق في ملامسة الإحساس، المتقن للإنصات، المتلقي للطاقة السلبية برحابة صدر، وصبر.
(5)
هذا الرجل في «عينها» هو الوسيم مهما بلغت ملامحه، القوي و الغني مهما بلغ فقره، الشريك الذي «يستحقها»، فمتى استطاع الشاب استفزاز هرمون «الإندروفين» بكلمة، فقد أوقعها في شباكه، الأمر لا يحتاج للمال، أو الوسامة، أو العضلات، فالكلمة الماكرة التي تصيب «الشريان التاجي» في قلبها، وتهدم «البطين الأيمن»، كافية لتعشقه، وتصاب بالعمى عن عيوبه.
(6)
ليست غبية عندما تنساق خلف الكلام المعسول، هي أنثى!، فطرة الله التي فطر النساء عليها، لا تبديل لخلق الله، الرجل ينساق كذلك، ولكن المرأة تنساق على نحو من «الانكباب» و«التخدير»!
(7)
عارضني صديقي وقال إن فتيات هذا الجيل ذكيات، وقويات، فقلت: دعنا نرى، دخلت إلى «بث» فتاة عشرينية في «التيك توك»، وكتبت: «موب على كيفك تاخذين الزين كله.. طيب والبنات؟!»، فصمتت ثم شكرتني ثم تابعتني ثم أرسلت ترحيبًا «حارًا» في «الدايركت مسج»، فاستلقى صاحبي على ظهره في «قهقهة» مزعجة.