وقالت في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين: «أتحمل المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني. وفي ضوء الأحداث الأخيرة، اتخذت بقلب مثقل القرار الصعب بالاستقالة من منصب مديركم».
ومن غير المرجح أن يؤدي رحيل تشيتل إلى إنهاء التدقيق في الوكالة التي عانت مشاكل طويلة بعد إخفاقات 13 يوليو، ويأتي ذلك في منعطف حرج قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي، وموسم الحملة الرئاسية المزدحم.
مواصلة التحقيق
ووعد المشرعون من كلا الجانبين بمواصلة التحقيق، إلى جانب تحقيق المفتش العام، وجهود مستقلة وحزبية أطلقت بناءً على طلب الرئيس جو بايدن، التي ستبقي الوكالة في دائرة الضوء.
وقالت تشيتل في مذكرتها للموظفين: «لقد كان التدقيق خلال الأسبوع الماضي مكثفًا، وسيستمر مع زيادة وتيرة عملياتنا».
تأتي استقالة تشيتل مع مثولها أمام لجنة بالكونغرس، وتعرضها لانتقادات شديدة من الديمقراطيين والجمهوريين على مدى ساعات بسبب الإخفاقات الأمنية. ووصفت محاولة اغتيال ترمب بأنها «الفشل العملياتي الأكثر أهمية لجهاز الخدمة السرية منذ عقود»، وقالت إنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن الثغرات الأمنية، لكنها أغضبت المشرعين بفشلها في الإجابة عن أسئلة محددة حول التحقيق. وفي جلسة الاستماع التي عقدت، ظلت تشيتل متحدية بأنها «الشخص المناسب» لقيادة جهاز الخدمة السرية، حتى مع تأكيدها تحملها المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية.