لا زالت نظريات وجود خوارق تعرف بما وراء طبيعة العالم البشري موضع جدل كبير يؤمن به الكثير من المهتمين والمتعصبين لفكرة بأن تلك الخوارق حقيقة سيتم إثباتها يوماً ما ولا يقبلون التشكيك في قولهم. تركت الكثير من الشعوب القديمة في ثقافاتهم بعض التلميحات التي تشير لذلك . ووصولاً الى ايامنا هذه لازال هؤلاء الباحثين عن تلك الخوارق يعملون بجدية تامة وبكل جهد للحصول على طريقة ما توصلهم لإكتشاف ما وراء الطبيعة أو ما هو عاقل في الكواكب الأخرى.

الصراخ وأصوات البكاء وتحريك الأبواب وإشعال النار والتصرفات الأخرى، المقصود منها إخافة البشر هي ما يتحدث عنه الكثير من المهووسين بتلك الأفكار.

ومن جانب آخر ظهرت ادعاءات برؤية كائنات فضائية تفضل التنقل عبر طبق طائر والتجول في أرجاء الكون وزيارة الأرض بخفية لدراسة سكان و طبيعة كوكبنا.


الجدل والخلاف حول صحة الأمر أصبح أكثر تعصب وعدائية و قام الكثير من أولئك الذين ادعوا رؤيتها بنشر بعض التسجيلات لإثبات وجود الأطباق الطائرة، ولا أعلم تحديداً أنا وأصدقائي العلماء عن سبب تجول الكائنات الفضائية باستخدام أطباق دائرية للتنقل بين المجرات والكواكب، ولكنها تبدو وسيلة رائعة وأود حقيقة عيش التجربة مع بعض الفضائيين. وعندما يتشرفون بزيارة كوكبنا سأحرص على اقامة مأدبة كرامة واحتفاء لهم بإسم سكان كوكب الأرض.

تحدثت بعض الدراسات العلمية بأن رؤية تلك الأشباح أو سماع بعض الأصوات كالصراخ وبكاء الأطفال ليست إلا مجرد هلوسات.

أما الجانب الثاني فقد أنشأت الحكومة الأمريكية هيئة الكتاب الأزرق لإجراء الدراسات والبحوث حول حقيقة الأطباق الطائرة والكائنات البيضاء قصيرة القامة شديدة سواد العين وتصريحهم بالعثور على أحد أولئك المتطفلين من الفضاء، ولكن لسوء الحظ لم يكن على قيد الحياة، ليتم التحقيق معه حول أسباب تكبده عناء السفر والتسلل إلى أملاك البشر.