الورم ينتج عن النمو غير الطبيعي والمفرط للخلايا بحيث لا ينسجم النمو الورمي مع نمو الخلايا الطبيعية المجاورة، ويستمر ينمو بشكل غير طبيعي حتى يكون كتلة وهي إما أن تكون حميدة أو خبيثة، وخلل الحمض النووي للخلايا يعتبر السبب الرئيس للأورام الخبيثة أو السرطانات.
عالميًا أكثر السرطانات النسائية هي؛ سرطان الثدي، القولون والمستقيم، الرئة، عنق الرحم حيث تشكل مجموعها 44 % من الحالات السرطانية في النساء حسب إحصائية الصندوق العالمي لأبحاث السرطان لعام 2020.
السرطان لا يفرق فقط بين الجندر، بل يفرق أيضًا بين الأغنياء والفقراء، فالأغنياء يصابون بسرطانات الجلد والغدة الدرقية أكثر، بينما الفقراء أكثر عرضة لسرطان الحنجرة والكبد، حسب دراسة أجريت على الشعب الأمريكي.
ولكن هل هناك عوامل تزيد من احتمال حدوث السرطان؟ وجد العلماء أن السرطانات لها علاقة بأشياء كثيرة من بينها: نوع الطعام، فالأشخاص الذين يتناولون أليافًا أقل ودهونًا أكثر هم عرضة للإصابة.
النشاط الجسدي، فكلما كان الإنسان خاملًا كان عرضة للأمراض ومن بينها السرطانات.
البيئة كالتعرض للمواد الكيمائية والإشعاعية المضرة أو الأشعة الضارة.
العامل الوراثي فكلما كان هناك تاريخ عائلي بالمرض تزداد نسبة حدوثه في أفراد آخرين من العائلة ذاتها، وبالطبع التدخين وبعض العلاجات الهرمونية كموانع الحمل تزيد نسبة الإصابة.
التوتر والاكتئاب يبدو أنه متهم أيضًا، فهناك سرطانات لها صلة مباشرة بالاكتئاب، مثل سرطان المخ، البنكرياس، وسرطان الثدي. العلاقة غير واضحة ولكن يبدو أنه ناتج عن السلوكيات الناجمة عن الاكتئاب والتوتر.
فهل التوتر والاكتئاب متهم في مرض الأميرة!
تعلمت من قصة مرض أميرة ويلز:
أن المؤامرة نظرية يشترك فيها الغرب والشرق، رغم أن معظمنا كان يظن أنها شرقية المنشأ، فأكثر الأخبار التي تداولتها صحفهم كانت عن مؤامرة ضدها تهدد حياتها.
الشخصيات العامة يدفعون ثمن أن يكونوا كذلك من خصوصيتهم وحريتهم، رغم أن المرض حالة خاصة، والملف الطبي لأي مريض وثيقة سرية للغاية، فإن حب السبق والشهرة والانتشار من الممكن أن تبيح نشره، أسوأ ما في الشهرة هو أن تكون حياتك متاحة للجميع، أو ربما يرى الجمهور أن هذا من حقه.