أزمة أسرية
يقول أحد الموظفين «قرار إلغاء العقود سبب لنا أزمة أسرية، حيث إن الجميع ملتزم بقروض شخصية أو عقارية ومتطلبات يومية لإيفاء متطلبات العائلة، التي جاءت خلال ارتباطنا بهذه الوظائف الميدانية للموظفين، الذين يحملون تخصصات أكاديمية تلائم طبيعة العمل، مشيرا إلى أن هنالك خطابا ساميا ينص على نقل الوظائف الشاغرة والمشغولة والوثائق والممتلكات العامة والاعتمادات المالية، من وزارة الإعلام إلى الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وهذا الأمر يشمل جميع الموظفين، حيث لم ينص الأمر السامي على إنهاء عقودنا وذلك أسوة بموظفي العقود في الجمارك والزكاة والدخل، والذين تم نقلهم وتخصيصهم وهو ما كنا ننتظره إلا أننا تفاجأنا بوجود خطاب ينص على إنهاء عقودنا والبحث عن وظائف أخرى، وهو ما قد يؤدي إلى تعثرنا مالياً خلال الفترة القادمة، أو أن يتم حصرنا والاستفادة منا وتوجيهنا في مواقع تحتاجها هيئة الإعلام المرئي والمسموع، والتي تزخر بعدد من المهام والتي نتشرف بممارستها وتقديم كل ما لدينا من خبرات لخدمة هذا القطاع».
قرار سابق
يشار إلى أن مجلس الوزراء في قراره رقم «558» بتاريخ 28/8/1441 قرر تشكل لجنة فنية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، من كـل مـن وزارة الماليـة، ووزارة الإعلام، والمؤسسة العامة للتقاعـد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، لوضع آليـة مناسبة لنقـل قطـاع الإعلام الداخلي - بمـا يـشـمـله مـن وظائف «شاغرة - مشغولة»، ووثائق وممتلكات واعتمادات مالية- من وزارة الإعلام إلى الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، ووضع برنامج زمني لذلك، على أن تشمل الآلية القواعد والترتيبات، لمعالجة وضع منسوبي قطاع الإعلام الداخلي، بمن فيهم الموظفون الذين هم على سلم الخدمة المدنية المزمع إخضاعهم -بعد النقل إلى الهيئة- لنظام العمـل ونظام التأمينات الاجتماعية، وذلك بتسكينهم على سلم رواتب الهيئة، وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة، على أن تنجز اللجنة الفنية أعمالها خلال مدة لا تتجاوز «60» يوماً من تاريخ بدء مهمتها، والرفع عما يلزم الرفع عنه إلى المقام السامي.
صعوبات تواجه الموظفين
- صعوبة تسديد القروض الشخصية أو العقارية
- عدم القدرة على الإيفاء بالمتطلبات العائلية واليومية
- التعثر المالي خلال الفترة القادمة