احتضنت حديقة السويدي فعاليات "أيام باكستان"ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام.

وتشهد حديقة السويدي في مدينة الرياض حراك ثقافي كبير من قبل المقيمين والمواطنين في أجواء يملؤها الانسجام والفرح، وتأتي هذه الفعاليات استمرارًا للجهود الرامية في مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، والتي تعد رافدًا مهمًا للانسجام الثقافي بين المقيم والمواطن ومن خلالها يتعرف المواطن والمقيم على ثقافات مختلفة وتبرز من خلالها فلكلور لدول لم يزورها أغلب المواطنين والمقيمين.

يذكر أن موقع حديقة السويدي المتميز في قلب العاصمة الرياض ساعد بشكل كبير على توافد العائلات بمختلف معدلاتهم العمرية ابتداءً من الأطفال والشباب وكبار السن، وكان الجاذب الرئيس لهم التنوعية الكبيرة في الفعاليات التي تتناسب مع جميع أطياف المجتمع كبارًا وصغارًا ذكورًا وإناث.

ورسمت مشاركات دول الهند و الفلبين و إندونيسيا و باكستان خلال الأيام السابقة مناخ مميز يسوده الحب والسرور بين زوار حديقة السويدي بمختلف جنسياتهم ودياناتهم، حيث حققت تنوعية الفعاليات ألفة الحضور للثقافات المتنوعة والعديدة، ومنحتهم تجربة فريدة في التعرف على حضارات الدول المشاركة.

مما جعل الفرصة تسنح لتبادل أطراف الحديث بين الزوار من مختلف الجنسيات العربية والعالمية، وعند النظر لكافة جنسيات حضور حديقة السويدي نجد تنوعية كبيرة في الأعراق مرتادة المكان، وشكلت تلك التنوعية فرصة مميزة للتعارف بين الزوار من خلال المشاركة بفعاليات الحديقة بطرقها الترفيهية المبتكرة التي خلقت نوعًا من الانسجام العالي والمميز.

بالجانب الأخر لقى مسرح الطفل تفاعل مبهج من خلال الأطفال والعائلات وكانت ردود أفعال الأسر حوله تتمحور حول تميزه بتنوعيه الفعاليات وعدم تكرارها مع مراعاة الفقرات التي تتناسب مع الأطفال ونشأتهم والتي تحقق لهم بيئة آمنة وممتعة.

وقال جانب من الحضور بأن ركن الطيور حقق له تجربة رائعة حيث جعل طفله يكسر حاجز الخوف منهم واستطاع طفله اللعب ووضع الطيور على ذراعه مما جعله يتمتع بتجربة سعيدة ومثيرة.