تكالبت عوامل عدة في مقدمتها الجغرافيا، ومنع التصدير من اليمن، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة لترفع معها الأسعار على نحو ملحوظ في محافظة شرورة، المتكئة في الطرف الغربي الجنوبي من صحراء الربع الخالي فقط، حيث طالت تلك الارتفاعات أسعار كثير من السلع الموسمية مثل الخضراوات والفواكه، كما رفع توقف تصدير السمك من اليمن، من أسعار الأسماك في المحافظة التي كانت تستمد كثيرًا من احتياجاتها من هذا الغذاء من اليمن، إضافة إلى ارتفاع أسعار خدمات مراكز صيانة السيارات والمكيفات وغيرها من النشاطات.
ويلعب الموقع الجغرافي لشرورة وبعدها عن كبريات المدن التي يمكن أن تشحن كثير من السلع الضرورية مثل الخضار والفواكه وغيرها منها، في رفع أسعار هذه السلع، على الأخص خلال الصيف، حيث تحتاج إلى شحنها بسيارات مبردة، ناهيك عن المسافة الكبيرة التي يجب أن تقطعها تلك السيارات وصولًا إلى شرورة وانطلاقًا من مدن نجران (350 كلم) وعن خميس مشيط (600 كلم) وعن وادي الدواسر (500 كلم) وعن جازان (700 كلم) وعن الشرقية (1400 كلم).
وشهدت أسعار الخضار والفواكه في شرورة والقادمة تلك المدن ارتفاعات متباينة، فيما ارتفعت أكثر بقليل تلك الأصناف المنقولة من مدن زراعية بعيدة، وكذلك المستوردة.
ارتفاع في الأسماك
بدورها، ارتفعت أسعار السمك من 20 وحتى 30% متأثرة بوقف تصدير الأسماك من اليمن إثر قرار بذلك منع التصدير لعدم اكتفاء السوق المحلية هناك، إضافة كذلك إلى تأثير الأجواء الحالية التي يشهدها البحر من حالة مد وجزر وحركة الرياح وأحوال الجوية؛ ما أدى إلى صعوبة خروج رحلات الصيد خصوصًا على سواحل جازان حفاظًا على سلامة الصيادين، حيث تستمد شرورة حاجتها حاليًا من جازان.
ومع منع خروج رحلات الصيد انخفض المعروض كثيرًا عن تلبية حجم الطلب.
وكان شرورة تستقبل يوميًا بين 50 إلى 80 سيارة محملة بأسماك اليمن من أصناف الثمد (التونة) والجحش والباغة، وكانت تغطي أسواق الأسماك، لكن الاعتماد صار حاليًا على تلك التي يتم اصطيادها من سواحل جازان ما نتج عنه ندرة في توفرها بكميات كبيرة.
انتعاشة الصيانة
بشكل متزامن مع هذه الارتفاعات، ارتفعت كذلك، وفي ظل درجات حرارة تخطت الـ40 درجة بمراحل، تكاليف صيانة المكيفات التي تزداد مشاكلها الفنية بسبب ارتفاع الحرارة، سواء تلك الخاصة بالمنازل أو السيارات، وذلك بنحو 30% أيضًا مقارنة مع أشهر الشتاء، بحسب عاملين في ورش المكيفات.
وأكد هؤلاء أن معظم المشكلات الفنية تنحصر في تسرب غاز التبريد «فريون» أو تحلله، وتلف «كومبريسور» المكيف، في وقت حذروا فيه من رفع درجة المكيف وتخفيضها مباشرة من دون تدرج.
عصائر وايس كريم
مع اشتداد درجات الحرارة، شهدت محلات بيع العصائر وعربات الآيس كريم انتعاشة في المبيعاتن وارتفاعات بسيطة في الأسعار نتيجة الإقبال الكبير عليها.
وتبدأ أسعار أكواب العصائر من 15 إلى 19 ريالًا للكوب الواحد، وتتفاوت ارتفاعًا حسب المزيج المستخدم والإضافات، وسمعة المحل.
في المقابل، بدا ظهور سيارات الآيس كريم ملحوظًا وجليًا، حتى أن كثيرين باتوا يطلبون سيارات آيس كريم لتكون على خدمتهم وضيوفهم في المناسبات الخاصة التي تقام داخل الاستراحات الخاصة.
أسباب ارتفاع الأسعار في شرورة
ـ بعدها الجغرافي عن المدن التي تشحن منها السلع
ـ ارتفاع تكاليف النقل نتيجة بعد المسافات وحرارة الصيف
ـ منع تصدير الأسماك من اليمن
ـ منع رحلات الصيد في جازان لسوء الأحوال الجوية وحالة البحر
ـ ازدياد الطلب على صيانة المكيفات
ـ زيادة الطلب على المشروبات والعصائر الباردة بشكل ملحوظ
ويلعب الموقع الجغرافي لشرورة وبعدها عن كبريات المدن التي يمكن أن تشحن كثير من السلع الضرورية مثل الخضار والفواكه وغيرها منها، في رفع أسعار هذه السلع، على الأخص خلال الصيف، حيث تحتاج إلى شحنها بسيارات مبردة، ناهيك عن المسافة الكبيرة التي يجب أن تقطعها تلك السيارات وصولًا إلى شرورة وانطلاقًا من مدن نجران (350 كلم) وعن خميس مشيط (600 كلم) وعن وادي الدواسر (500 كلم) وعن جازان (700 كلم) وعن الشرقية (1400 كلم).
وشهدت أسعار الخضار والفواكه في شرورة والقادمة تلك المدن ارتفاعات متباينة، فيما ارتفعت أكثر بقليل تلك الأصناف المنقولة من مدن زراعية بعيدة، وكذلك المستوردة.
ارتفاع في الأسماك
بدورها، ارتفعت أسعار السمك من 20 وحتى 30% متأثرة بوقف تصدير الأسماك من اليمن إثر قرار بذلك منع التصدير لعدم اكتفاء السوق المحلية هناك، إضافة كذلك إلى تأثير الأجواء الحالية التي يشهدها البحر من حالة مد وجزر وحركة الرياح وأحوال الجوية؛ ما أدى إلى صعوبة خروج رحلات الصيد خصوصًا على سواحل جازان حفاظًا على سلامة الصيادين، حيث تستمد شرورة حاجتها حاليًا من جازان.
ومع منع خروج رحلات الصيد انخفض المعروض كثيرًا عن تلبية حجم الطلب.
وكان شرورة تستقبل يوميًا بين 50 إلى 80 سيارة محملة بأسماك اليمن من أصناف الثمد (التونة) والجحش والباغة، وكانت تغطي أسواق الأسماك، لكن الاعتماد صار حاليًا على تلك التي يتم اصطيادها من سواحل جازان ما نتج عنه ندرة في توفرها بكميات كبيرة.
انتعاشة الصيانة
بشكل متزامن مع هذه الارتفاعات، ارتفعت كذلك، وفي ظل درجات حرارة تخطت الـ40 درجة بمراحل، تكاليف صيانة المكيفات التي تزداد مشاكلها الفنية بسبب ارتفاع الحرارة، سواء تلك الخاصة بالمنازل أو السيارات، وذلك بنحو 30% أيضًا مقارنة مع أشهر الشتاء، بحسب عاملين في ورش المكيفات.
وأكد هؤلاء أن معظم المشكلات الفنية تنحصر في تسرب غاز التبريد «فريون» أو تحلله، وتلف «كومبريسور» المكيف، في وقت حذروا فيه من رفع درجة المكيف وتخفيضها مباشرة من دون تدرج.
عصائر وايس كريم
مع اشتداد درجات الحرارة، شهدت محلات بيع العصائر وعربات الآيس كريم انتعاشة في المبيعاتن وارتفاعات بسيطة في الأسعار نتيجة الإقبال الكبير عليها.
وتبدأ أسعار أكواب العصائر من 15 إلى 19 ريالًا للكوب الواحد، وتتفاوت ارتفاعًا حسب المزيج المستخدم والإضافات، وسمعة المحل.
في المقابل، بدا ظهور سيارات الآيس كريم ملحوظًا وجليًا، حتى أن كثيرين باتوا يطلبون سيارات آيس كريم لتكون على خدمتهم وضيوفهم في المناسبات الخاصة التي تقام داخل الاستراحات الخاصة.
أسباب ارتفاع الأسعار في شرورة
ـ بعدها الجغرافي عن المدن التي تشحن منها السلع
ـ ارتفاع تكاليف النقل نتيجة بعد المسافات وحرارة الصيف
ـ منع تصدير الأسماك من اليمن
ـ منع رحلات الصيد في جازان لسوء الأحوال الجوية وحالة البحر
ـ ازدياد الطلب على صيانة المكيفات
ـ زيادة الطلب على المشروبات والعصائر الباردة بشكل ملحوظ
