لعنتي الأبدية حب الأصدقاء والتفاني في خدمتهم إن استطعت لذلك سبيلا، بجهدي المتواضع.. وقدراتي المحدودة، يقابل ذلك كله أن من تستعين بهم أو تأمل منهم خيرا لا تكسب منهم سوى سماع عبارة (أبشر) ! ومن ثم يقفل سبل الاتصال به ومحاولة الاتصال به وكأنه ارتكب جريمة لا يستطيع محوها.
أعود للأصدقاء الذين يلبسون كل آونة ثوبا متعدد الألوان، والذي يبوح لك بتغيرهم في كل يوم وتبدل مواقفهم في كل ساعة.. بل والأعجب من ذلك كله أن تسمع من أحدهم مديحا يفوق التصور، ثم فجأة ينقلب عليك، لا يرد بل يبحث بجدية عن رأي من طرف آخر، بشكل غبي وينم عن تفكير أعوج، وكره نبت فجأة ودون مقدمات.
تسأل نفسك وأصدقاءك لماذا هذا النكران فجأة ومن دون مقدمات أو أسباب؟!.
مستعيدا في ذهنك كثير عزة:
"
|
||
|
وبقاء الصداقة الحقيقية زمنا مديدا، يعني أن القلوب مليئة بالمحبة والتقدير، وأن الوضوح هو نبراس الصداقة التي تستمر عمرا طويلًا. وسلامتكم.