ويأتي هذا القرار الذي أورده عدد من وسائل الإعلام الأمريكية وأكده لوكالة فرانس برس الناطق باسم تيك توك بعد أقل من ثمانية أشهر على زيادة المدة القصوى من دقيقة واحدة إلى ثلاث.
وأمل الناطق باسم الشركة التابعة لمجموعة «بايت دانس» الصينية «في أن توفّر هذه الخطوة المزيد من الفرص» لمنتجي المحتوى على الشبكة في كل أنحاء العالم. ومن شأن هذا التغيير أن يمكّن تيك توك المتخصصة أصلًا في مقاطع الفيديو القصيرة، لا بل القصيرة جدًا إذ أن الكثير منها لا يزال يقل عن دقيقة، من اقتحام المجال الخاص بشبكة يوتيوب التي تشكّل مرجعًا في ما يتعلق بمحتويات الفيديو التي ينتجها المستخدمون مباشرة.
وفي آذار/مارس الفائت، سعت يوتيوب هي الأخرى إلى منافسة تيك توك على ملعبها من خلال إطلاق «يوتيوب شورتس» التي تتيح تسجيل مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 60 ثانية.
كذلك دخلت انستجرام التابعة لمجموعة ميتا (فيسبوك سابقًا) على خط مقاطع الفيديو القصيرة من خلال تطبيق «ريلز» الذي أطلقته في آب/أغسطس 2020 لتمكين مستخدميها أيضاً من تسجيل مقاطع فيديو. ولاحظت المحللة في «إنسايدر إنتيليجنس» جازمين إنبرج أن الفجوة بين تيك تيك توك ويوتيوب «ضيقة»، معتبرة أن «مقاطع الفيديو الطويلة يمكن أن تساعد تيك توك على العودة إلى مستواها السابق». وشرحت أن «مقاطع الفيديو الطويلة تفسح أيضًا لمنشئي المحتوى المزيد من فرص تحقيق الدخل، وتفتح الباب لمزيد من أحجام مقاطع الفيديو لتنمية نشاط تيك توك الإعلاني».