هذا الأسر على مدى طويل المهيمن على بعض المواطنين، يطرح أسئلة رمزية على شاكلة ما طرحته في عنوان هذه المقالة دون استيعاب أولا ودون شرح مقنع ثانيا.
هناك من يرجع ذلك إلى الجهل المطبق وهناك من يرجعه إلى من يهدف لنسف فكرة المؤسسات بدافع سياسي ويستهدف تلك الطبقات والتي ترغب في الدولة الريعية، والتي تنقذه من فكرة ولو حتى بالمشاركة في دولة المؤسسات والتي ربما لم تستطع الوصول لهذه الطبقة.
الدولة الريعية تفتح أوراقا جاهزة للقراءة أما دولة المؤسسات فقد تستغرق زمنا يمل منه المواطن، وهذه المدة الزمنية والتي تأخذ زمنا كثيرا يشعره - وأقصد المواطن - بالتبرم، وهذا المواطن والذي تتوجه له جميع الخدمات يطلب بطبيعة الحال المزيد من تحقيق فرص التوظيف، سواء بسواء في الحالتين.
وكما أظن أن دولة المؤسسات هي القادمة رغم البطء، ولعل خير مثال على ذلك (جائحة كورونا) والتي قلصت البرامج وبالتالي الفرص الوظيفية للجنسين، ومع ذلك فإن وطننا قد حاول تجاوز هذه الأزمة العالمية.
وأصبحنا في مقدمة الدول التي تحاول تجاوزها ولا تزال.. رغم أنها تسببت في إرجاء الموعد الذي يبشر به المخططون !.
* للتنويه: هذه المقالة قمت بالسطو عليها أثناء حوار دار بيني وبين الصديق غسان محمد علوان، وكتبت هكذا آمل أن تكون كما رغب، وسلامتكم.