وقال إن الحكومة الجديدة لن تسعى إلى «القاسم المشترك الأدنى، ولكن سياسات التأثيرات الكبيرة»، وإنه يتوقع أن يبارك أعضاء الأحزاب الصفقة في الأيام الـ10 المقبلة.
تقدم الأطراف الثلاثة، التي تتفاوض لتشكيل الحكومة الألمانية المقبلة، اتفاقها الائتلافي من أجل تمهيد الطريق لـ«شولتز» ليحل محل المستشارة الألمانية لفترة طويلة.
آخر اجتماع
من المتوقع أن يخلف «ميركل»، التي لم تترشح لولاية خامسة، «شولتز» (63 عاما)، الذي شغل منصب وزير المالية ونائب المستشار منذ 2018.
وقالت الأحزاب الثلاثة الحاكمة المحتملة إنها تأمل في أن ينتخب البرلمان «شولتز» لمنصب «المستشار» في الأسبوع، الذي يبدأ في 6 ديسمبر.
جاءت أنباء الصفقة في الوقت الذي قادت فيه «ميركل» ما كان من المرجح أن يكون آخر اجتماع لمجلس الوزراء.
كانت المفاوضات حول التحالف متناغمة وسريعة نسبيًا، مقارنة بمحادثات التحالف السابقة، لكن الانتقال السياسي مع وجود «ميركل» أعاق استجابة ألمانيا لأحدث ارتفاع في حالات الإصابة بـ«كورونا».
مزيج غير مستقر
ظهرت تفاصيل قليلة من المحادثات المغلقة، بما في ذلك كيفية تقسيم الأطراف الحقائب الوزارية، فالتحالف هو مزيج محتمل غير مستقر، لأنه يجمع بين حزبين يميلان تقليديا إلى اليسار مع آخر (الديمقراطيين الأحرار)، الذي يميل إلى التحالف مع يمين الوسط.
وأشار اتفاق مبدئي، الشهر الماضي، إلى أن ألمانيا ستقدم الموعد النهائي لإنهاء استخدام الطاقة التي تعمل بالفحم من 2038 إلى 2030، مع توسيع نطاق نشر توليد الطاقة المتجددة.
وبناءً على إصرار الديمقراطيين، قال الشركاء المحتملون إنهم لن يرفعوا الضرائب أو يخففوا القيود على تراكم الديون، مما يجعل التمويل قضية مركزية.
بينما ينشغل الديمقراطيون المسيحيون، بزعامة «ميركل»، في الوقت الحالي بسباق على القيادة، ومن سيصبح زعيمهم التالي، ويعيد إحياء حظوظ الحزب، بعد أن عانى أسوأ نتيجة انتخابات على الإطلاق.