ووقع التفجير أثناء انتظار نحو 100 مسافر للقطار المتوجه إلى مدينة روالبندي العسكرية، وذلك في محطة القطارات الرئيسية بمدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، حيث أكد الضابط محمد بلوش أن الانفجار حدث فجأة وسط الحشود.
وتبنى جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة انفصالية محظورة، المسؤولية عن الهجوم، موضحًا في بيان أن «انتحاريًا استهدف القوات العسكرية المتواجدة في المحطة»، ويشن جيش بلوشستان منذ سنوات تمردًا في الإقليم، يسعى خلاله للاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام آباد.
وأوضح شهيد رند، المتحدث باسم الحكومة، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم قد يكون انتحاريًا، لكنه أضاف أن السلطات تواصل التحقيق للتأكد من التفاصيل. وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام حجم الدمار الذي خلفه الانفجار؛ إذ دُمر جزء من السقف المعدني للمنصة، وتضرر كشك شاي، بينما تناثرت أمتعة الركاب في أنحاء الموقع.
من جهته، أدان رئيس الوزراء، شهباز شريف التفجير، مشددًا في بيان على أن منفذي الهجوم «سيدفعون ثمنًا باهظًا»، مضيفًا أن قوات الأمن مصممة على القضاء على «آفة الإرهاب» في البلاد.