أكّد فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) الأدوار المؤثرة للأفراد والقيادات والكيانات الدينية الفاعلة، التي تجعلها قوةً مجتمعية لا يُستهان بها كقدوات في تحقيق الاستقرار وبناء السلام في مجتمعاتها وقت الأزمات وخصوصا في المنطقة العربية التي تواجه تحديات اقتصادية وأزمة صحية عامة بسبب جائحة كوفيد-19،

جاء ذلك خلال حلقة النقاش التي يشارك في تنظيمها كل من مركز الحوار العالمي (كايسيد) ومؤسسة البابا يوحنا الثالث والعشرين للعلوم الدينية حول دور القيادات ومؤسسات القيم الدينية في الاستجابة للأزمات في المنطقة العربية والتي تعقد في اليوم الثاني لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين المنعقد في مدينة بولونيا، بإيطاليا.

وأشار إلى أن للقيادات الدينية ومؤسسات القيم الدينية أثرا كبيرا على أرض الواقع، فهم أسرع في الوصول إلى الفئات المستضعفة وأكثر حشدا للجهود للاستجابة للأزمات وأن دور مركز الحوار العالمي إيجاد مساحة للتواصل والاجتماع حتى يتمكنوا من توحيد الجهود والتعاون بين الفئات الدينية والثقافية تعاونًا أفضل لإيجاد حلول مستدامة لتحدياتهم المشتركة.


وأكد الأمين العام لمركز الحوار العالمي دعم المركز للقيادات ومنظمات القيم الدينية ومجتمعاتها حيث أنشأ المركز منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي (IPDC)، وهي شبكة إقليمية للتعاون من أجل تمكين القيادات الدينية ومجتمعاتها من تحقيق إنجازات عظيمة على الخطوط الأمامية ومواجهة الأزمات.