يطل مسلسل الزافر في شهر رمضان، من إنتاج هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي، تم تصوير جميع مشاهده في جارة السحاب منطقة الباحة، حيث تنقل طاقم العمل ما بين السراة وتهامة في قراها الأثرية والتراثية، وعلى جنبات وديانها الخضراء، وأهل المنطقة يطلقون كلمات الترحيب مرحبا هيل عد السيل.
الزافر مسلسل تاريخي كبير جداً يحكي عن عادات وتقاليد وحياة العوائل والأُسر في جنوب المملكة، ولو عُدنا إلى اسم المسلسل فهو يعود إلى اسم العمود الخشبي قديماً الذي يحمل خشب السقف في البيوت الطينية القديمة ويحميها من السقوط.
اختيار الباحة
قال مدير مشروع مسلسل الزافر عبدالإله الهزازي: تم اختيار منطقة الباحة بالتحديد لكونها منطقة بكر تلفزيونياً ودرامياً، والدليل على ذلك هو دخولنا لمواقع لم تدخلها كاميرا سابقاً، عكس عسير أو جازان، مضيفا أن مسلسل الزافر هو عمل فانتازي تم استيحاء اللهجة المستخدمة فيه والمأكل والمشرب والديكور من الثقافة الجنوبية دون الإشارة لمدينة أو محافظة بشكل مباشر. كما تم تشكيل لجنة من خبراء ومهتمين دكاترة وباحثين للوصول لصيغة مناسبة ضمن وثيقة تاريخية وإنسانية واضحة، فوجدنا أرضية خصبة قابلة للغرس والإبداع، فتوصلنا لشكل يتناسب مع عراقة التاريخ والثقافة وبعيد عن التقعيد والتقعير، وما هذه إلا البداية.
دراما سعودية
أضاف الهزازي: مسلسل الزافر يعتبر من أضخم الإنتاجات في تاريخ الدراما السعودية، وعدد العاملين في العمل يتراوح ما بين 500 و600 شخص من فنيين نجارين وحدادين ومربي مواشٍ وكهربائيين وفريق إخراج وتصوير وإدارة ممثلين وطباخين وسائقين وغيرهم من المهن المعروفة، وفنانين ومجاميع، كما تم توفير ما يقارب الـ 140 وظيفة مؤقته لأبناء المنطقة وعدد من أبناء الوطن من مناطق مختلفة، وهذا ما دفعنا لعقد شراكات مع عدد من الفنادق والشقق السكنية لاستيعاب العدد الهائل في الباحة والمندق والمخواة.
مادة جميلة
يقول منتج العمل علي العلي: الباحة منطقة تمتاز بتضاريسها الجميلة والتي تساعد على إبراز مادة جميلة ودسمة ترضي شغف المشاهد العربي، حيث إن المنطقة بكر، تتوفر فيها القصور الأثرية مثل قصر بن رقوش وقرية آل موسى، وكذلك قرية ذي عين والمدرجات الزراعية. حرصنا على أن يكون السواد الأعظم من الممثلين من الجنوب، وأشركنا معهم ممثلين من مناطق أخرى في المملكة، وحرصاً منا على إتقان اللهجة تم تدريب الممثلين قبل الدخول للتصوير بعدة أشهر مع مدققي لهجة ومدرب خاص للممثلين؛ للحصول على أداء يتناسب مع اللهجة عن بعد بحكم المسافات البعيدة بين الممثلين والمخرج والمدربين، وكثفنا تلك الاجتماعات عند تواجدنا في منطقة الباحة.
الزافر مسلسل تاريخي كبير جداً يحكي عن عادات وتقاليد وحياة العوائل والأُسر في جنوب المملكة، ولو عُدنا إلى اسم المسلسل فهو يعود إلى اسم العمود الخشبي قديماً الذي يحمل خشب السقف في البيوت الطينية القديمة ويحميها من السقوط.
اختيار الباحة
قال مدير مشروع مسلسل الزافر عبدالإله الهزازي: تم اختيار منطقة الباحة بالتحديد لكونها منطقة بكر تلفزيونياً ودرامياً، والدليل على ذلك هو دخولنا لمواقع لم تدخلها كاميرا سابقاً، عكس عسير أو جازان، مضيفا أن مسلسل الزافر هو عمل فانتازي تم استيحاء اللهجة المستخدمة فيه والمأكل والمشرب والديكور من الثقافة الجنوبية دون الإشارة لمدينة أو محافظة بشكل مباشر. كما تم تشكيل لجنة من خبراء ومهتمين دكاترة وباحثين للوصول لصيغة مناسبة ضمن وثيقة تاريخية وإنسانية واضحة، فوجدنا أرضية خصبة قابلة للغرس والإبداع، فتوصلنا لشكل يتناسب مع عراقة التاريخ والثقافة وبعيد عن التقعيد والتقعير، وما هذه إلا البداية.
دراما سعودية
أضاف الهزازي: مسلسل الزافر يعتبر من أضخم الإنتاجات في تاريخ الدراما السعودية، وعدد العاملين في العمل يتراوح ما بين 500 و600 شخص من فنيين نجارين وحدادين ومربي مواشٍ وكهربائيين وفريق إخراج وتصوير وإدارة ممثلين وطباخين وسائقين وغيرهم من المهن المعروفة، وفنانين ومجاميع، كما تم توفير ما يقارب الـ 140 وظيفة مؤقته لأبناء المنطقة وعدد من أبناء الوطن من مناطق مختلفة، وهذا ما دفعنا لعقد شراكات مع عدد من الفنادق والشقق السكنية لاستيعاب العدد الهائل في الباحة والمندق والمخواة.
مادة جميلة
يقول منتج العمل علي العلي: الباحة منطقة تمتاز بتضاريسها الجميلة والتي تساعد على إبراز مادة جميلة ودسمة ترضي شغف المشاهد العربي، حيث إن المنطقة بكر، تتوفر فيها القصور الأثرية مثل قصر بن رقوش وقرية آل موسى، وكذلك قرية ذي عين والمدرجات الزراعية. حرصنا على أن يكون السواد الأعظم من الممثلين من الجنوب، وأشركنا معهم ممثلين من مناطق أخرى في المملكة، وحرصاً منا على إتقان اللهجة تم تدريب الممثلين قبل الدخول للتصوير بعدة أشهر مع مدققي لهجة ومدرب خاص للممثلين؛ للحصول على أداء يتناسب مع اللهجة عن بعد بحكم المسافات البعيدة بين الممثلين والمخرج والمدربين، وكثفنا تلك الاجتماعات عند تواجدنا في منطقة الباحة.
