أول من ناقش أمراض العين
يُقال إن برديّة إيبرس المصرية القديمة (حوالي 1500 قبل الميلاد) هي أول عمل مكتوب لمناقشة أمراض العين.
أعطى الأطباء اليونانيون الفلاسفة روفوس الأفسسي (القرن الأول الميلادي) وغالين وصفًا دقيقًا لتركيب العين (لعملية ماء العين ولفهم فيزياء الرؤية) ويقال إن إيطاليا شهدت حتى الآن نظارات للمساعدة في القراءة (العدسات المحدبة) من القرن الثالث عشر، وبالتحديد عام 1289. وأول شخص معروف أنه استفاد من نظارات لقصر النظر (عدسات مقعرة) هو البابا ليو إكس (1517). وظهرت النظارات التي تُرتدى فوق الأذن عام 1727، وأُضيفت المفصلات أول مرة عام 1752، في حين أن النظارات ثنائية البؤرة تمتد من حوالي 1785 (الولايات المتحدة).
وتضمنت التحسينات الأخرى العدسة واسعة الزاوية (1959، فرنسا) والمواصفات مع العدسات متلونة بالضوء (1965). إن أقدم وصف للنظارات المحمية من وهج الشمس يأتي من الصين في القرن 12. تم تصنيع العدسات التي سدت الأشعة فوق البنفسجية عام 1913 (المملكة المتحدة)، في حين ظهرت عدسات السيلوليد الرخيصة «الظلال» في 1929 وعدسات البولارويد في 1936 (الولايات المتحدة).
بدايات الأشياء
العدسات
أنشأ جون كانينغهام سوندرز أول مستشفى للعيون في العالم (الآن موورفيلدز) في لندن، المملكة المتحدة، في عام 1804. تم تشخيص انفصال الشبكية في العام التالي. ومخطط قياس حدة الإبصار في عام 1862، مما أدى إلى ظهور العبارة الأمريكية «الرؤية عشرين على عشرين» (قادرة على قراءة سطر من الحروف دون مساعدة على مسافة 20 قدمًا (6 أمتار خارج الولايات المتحدة). بدأت قصة العدسات اللاصقة بعمليات تصنيع العدسات في عام 1887 (ألمانيا أو سويسرا)، ثم بعدسة ناعمة (1964)، وعدسة البؤرة الثنائية (1982)، وعدسة قابلة للاستخدام مرة واحدة (1987).
وفي 1916، أصبحت ألمانيا أول دولة تمنح المكفوفين كلابًا ترشدهم في القطارات.
الاستماع
كانت برديّة إيبرس المصرية عملًا رائدًا في العديد من المجالات وكانت عملا لمناقشة ضعف السمع. وعلى الرغم من أن أبواق البقر التي استخدمت كأبواق للأذن بحلول القرن الثالث عشر وكان البوق المبنيّ لغرض معين قد صُنع في القرن الثامن عشر، إلا أنه لم يتم عمل الكثير للمساعدة على الصمم قبل ظهور الأداة المساعدة للسمع الإلكتروني، Akouphone (الولايات المتحدة الأمريكية) في عام 1898. كانت مكلفة وكبيرة جدًا. ألكسندر جراهام بيل، المعروف باختراع الهاتف، صنع أيضًا أول مِسماع (1879) لقياس سمع الشخص، على الرغم من أن أول آلة عملية فعلًا جاءت بعد عشرين عامًا.