تسويق مشاريع الطلبة
قال المدير العام المكلف بتعليم مكة المكرمة الدكتور فهد الزهراني أنه «سعياً من إدارة تعليم مكة لإيجاد الطرق النيرة لمواكبة رؤية المملكة 2030 جاءت فكرة «حاضنة الأعمال» لتسويق مشاريع الطلبة الموهوبين وذوي الأداء المميز، وتحويلها من بحوث وأفكار علمية إلى واقع ملموس يدر الربحية، ويخلق فرص العمل للجميع.
وأضاف أن «الفكرة تسعى للتعريف بمفهوم ريادة الأعمال والإبداع والاختراع وتشجيع المشاريع المستقبلية، وتوفير ثقافة ريادة الأعمال ، وتنمية قدرات العناصر الريادية لتمكينهم من إدارة المنشآت بنجاح في بيئة إيجابية تحتضن الأفكار الإبداعية، والأعمال الرائدة للطلاب والطالبات، وتمكين جيل قادراً على إيجاد فرص عمل استثمارية».
محرك الاقتصاد
أوضح الزهراني أن الإبداع والتميز في تعليم وتطوير جيلٍ مثقف وتشجيعه على الإبداع والابتكار هو الربح العظيم؛ لافتاً إلى أن الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة يأتي من كونها المحرك الأساس لاقتصاد العالم، حيث تُشكل ما نسبته 80% تقريباً، وهو ما ركزت عليه المملكة لتحقيق رؤيتها 2030.
15 مجالا
أكد المدير العام المكلف بتعليم مكة المكرمة أن حاضنة الأعمال تستوعب جميع مجالات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الـ 15 لتوطين اختراعات ومشاريع الطلبة الابتكارية، كما تعمل على تكوين فريق للقيام بدراسة المشاريع والابتكارات، واختيار المشاريع الناجحة والتي تدعم الاقتصاد الوطني وتخلق فرص عمل جديدة.
وأبان أن «الخطة تتضمن تقديم دورات مكثفة للمجتازين مع تقديم استشارات قانونية وتجارية وصناعية، وتنفيذ دورات لدراسة الجدوى، وبحوث حول مفهوم اختيار المشاريع وأخرى مماثلة لبدء المشاريع ومثلها لمعرفة المخاطر والعقبات، وكذلك إقامة دورات مالية ومحاسبة، بالإضافة إلى تأهيل المبتكرين وأصحاب المشاريع إلى حاضنة حكومية تقوم باحتضانه وتمويله وعمل استشارات مكثفة».