وتُشرف أبوالرحى على الأطفال أثناء تعلمهم أسرار هذا الفن وإبداعهم في تشكيل قطع فنية متنوعة، وقد أبدى الأطفال حماسًا كبيرًا لتجربة هذا الفن واكتشاف خباياه، حيث قاموا بتشكيل قطع فنية مُتنوعة باستخدام الطين، مُستمتعين بفرصة التعبير عن إبداعاتهم وتعلم مهارات جديدة.
وأوضحت أبو الرحى أن تشكيل الطين يحتاج إلى صبر ودقة، حيث يستغرق الطين يومًا أو يومين حتى يتماسك، ويصل إلى 10 أيام ليجف تمامًا، ويمكن استخدام فرن الغاز أو الكهربائي أو حتى الفرن التقليدي لإتمام عملية حرقه.
وفي سياق متصل، كشف «عقيل المرهون» خلال مشاركته في الفعاليات عن قيامه بصناعة الإكسسوارات من نوى التمور، منها إكسسوارات مثل تزيين الفراشات أو تزيين الفضة وعدة أشياء أخرى.
وأوضح المرهون أن فكرة استخدام نوى التمور جاءت من منطلق الاستفادة من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية، وأضاف أنه يقوم بصناعة النوى بعدة طرق، أبسطها هي قص النواة نصفين ثم بردها وتنعيمها وتلميعها ثم وضع طبقة حماية عليها، أما الطريقة الثانية فهي هرس نواة التمر وخلطها مع معادن أخرى.
من جانبه، أوضح «مدحت الخير أبو ريماس» أنه يعمل في اللبان العماني وبيعه العلاجي والتبخير، ولديه منتجات تحويلية من منتجات اللبان، مثل فازلين اللبان، وفازلين اللبان مع زيت القفص، وهو منتج طبيعي 100%، وفائدته ترطيب البشرة وعلاج شدها، وزيت القفص أضيف إليه لتليين الأعصاب.
كما أشار المختص في الزراعة المائية «باسم المسلم» إلى أنه يهتم بالورقيات والعطريات، وأن الزراعة النظيفة هي استخدام كل التطبيقات التي تستخدمها الزراعة العضوية، ولكن المدخل الأساسي وهو السماد غير عضوي وإنما هو أملاح معدنية.