الأحساء: عدنان الغزال

أكد نائب محافظ «منشآت» لريادة الأعمال سعود السبهان، أن ريادة الأعمال، هي الخيار الأول في الأحساء قبل البحث عن الوظائف الأخرى، واصفًا الفرص المتوفرة حاليًا في الأحساء بالـ«ممتازة»، ومن الضرورة الاستفادة منها خلال الفترة الحالية، وهي فترة مدعومة وممكنة، وضرورة اغتنامها خاصة في الأحساء، لافتًا إلى أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، تشكل 99% من القطاع الخاص في المملكة، وتوظف أكثر من 7.8 ملايين وظيفة في السعودية.

شركات قطاع زراعي

بدوره، أبان الرئيس التنفيذي لصندوق «واعد» فنتشرز، أنس القحطاني، أن صندوق «واعد»، يستهدف قطاعات رئيسية، من بينها: التصنيع، والاستدامة، والخدمات الصناعية المساندة، والرقمنة، وجميعها قائمة على التكنولوجيا، ونجح «واعد» في استثمارات محليًا وعالميًا، والهدف توطين القطاعات المستثمرة عالميًا، ولـ«واعد» من أوائل المستثمرين في قطاع الفضاء والأمن السيبراني والتقنية المالية، موضحًا أن الاستثمار في «واعد» في الشركات الناشئة من المراحل الأولية إلى مراحل التوسع، وقبل الطرح الأولي، والاستثمار محليًا في السعودية وعالميًا، و«واعد» خصص 15% من الصندوق، لاستثمارات عالمية في أمريكا وكندا ودول أوروبا، وشرق آسيا في كوريا واليابان، والهدف من الاستثمارات العالمية توطين الشركات ونقل المعرفة والتكنولوجيا إلى السعودية، وتوظيف الكفاءات السعودية، لافتًا إلى أن الأحساء تمتلك مقومات كبيرة في القطاع الزراعي، ونتمنى شركات ريادية مميزة في القطاع الزراعي، وصندوق «واعد» يبحث عن شركات في ذلك.

الأول في الاستثمار الجريء

أشار الخبير في الاستثمار الجريء عبدالعزيز العمران، إلى أن الاستثمار الجريء في المملكة يشهد قفزات كبيرة في المملكة بداية من عام 2018م، وبدأ الاستثمار بـ 200 مليون ريال في السنة، وفي خلال 5 أعوام المملكة، أصبح بالمركز الأول في المنطقة من ناحية مبالغ الاستثمار الجريء لعامين على التوالي 2023 و 2024م، وهذا يعكس النهضة والتغيرات الكبيرة في المملكة في معظم القطاعات في المملكة، مشددًا على الاستثمار الجريء، ليس رفاهية، بل له دور كبير في تنويع اقتصاد المملكة، وهو الركيزة الأساسية في خطط الرؤية 2030.