ومن المتوقع أن تبدأ عملياتها بحلول أواخر عام 2025، حيث لن تعمل شركة الطيران الرقمية الأولى هذه على تعزيز الاتصال الدولي فحسب، بل ستسلط الضوء أيضًا على التراث الثقافي الغني في الرياض وأسلوب الحياة النابض بالحياة والمشهد الطهوي المزدهر.
واكتسبت الشركة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والتي أطلقها رسميًا ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في مارس 2023، اهتمامًا سريعًا لخططها التوسعية الطموحة، بما في ذلك أسطول حديث من 132 طائرة، وتعاون إستراتيجي مع علامات تجارية عالمية مثل أتلتيكو مدريد ودلتا إيرلاينز، وزي موحد حصري مصمم خصيصًا لطاقم المقصورة.
ومن المتوقع أن تلعب شركة طيران الرياض دوراً حيوياً في رؤية السعودية 2030، حيث ستساهم في تحقيق هدف البلاد المتمثل في استقبال 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، مع خلق أكثر من 200 ألف فرصة عمل جديدة في قطاعي الطيران والسياحة.
وسيضم أسطول الشركة الحديث 60 طائرة من طراز إيرباص A321neo و39 طائرة من طراز بوينج 787-9 دريملاينر، وهي مصممة لتوفير أعلى مستويات الراحة وتكنولوجيا خفض الضوضاء المتقدمة وكفاءة استهلاك الوقود بنسبة 25%. بالإضافة إلى ذلك، سيستمتع الركاب بأكبر نوافذ في الطيران التجاري، مما يعزز رحلتهم بإطلالات بانورامية.