في الماضي كانت الحياة الزوجية تواجه بعض التحديات، مثل عدم معرفة الشاب بالفتاة إلا بعد ليلة الزواج، بالإضافة إلى صعوبة الحياة وقلة المادة لدى العديد من الأزواج، ولعل الشيء الأهم في تلك الفترة، أنه إذا حدث هناك سوء تفاهم أو خلاف بين الزوجين ولم يتم حله بينهما، يُطلب حكم من أهلها وحكم من أهله، بهدف الإصلاح بينهما دون ذكر عيوب الطرفين ونادرًا ما تصل الأمور إلى حدود عدم الرجوع، لأن الأصل في الاجتماع هو الصلح بينهما فيتم إرضاء الزوجة وإلزام الزوج بعدم تكرار الخطأ في حال ثبوته للحفاظ على حياتهما الزوجية، وتوجيه كل منهما إلى الطرق الصحيحة في التعامل بين الزوجين.
أما التحديات التي ستواجه الزوجين في الوقت الحاضر بالتأكيد ستكون مختلفة نوعًا ما عنها في الماضي، لأن التحديات تتغير مع ظروف الحياة وطبيعتها، خاصة بعد اجتياح مواقع التواصل الاجتماعي التي تسببت في اختلاط ثقافات الشعوب، ما أسهم في تغيير الثقافات والمفاهيم والعادات لدى بعض الشباب والفتيات خاصة المتزوجين حديثًا أو المقبلين على الزواج، بجانب عدة عوامل مرتبطة بالمستوى المعيشي مثل تدني الرواتب لبعض الوظائف وعلاقتها بالضغوط النفسية، وكذلك انخراط المرأة في سوق العمل الذي قد يوثر سلبيًا في تفكير بعض الفتيات من حيث قدرتهن على الاستغناء عن الرجل.
الحياة الزوجية تحتاج إلى معرفة منظومة الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين، وفي مقدمة تلك المنظومة النضج الفكري لدى كل من الزوجين لمعرفة مفهوم الحياة الزوجية وما تتطلبه العلاقة بينهما، مثل دور كل منهما الأساسي في الحياة الزوجية وإجادة لغة الحوار والتفاهم والصبر والتضحيات والتنازلات، وغير ذلك مما يستوجب توفرها لمواجهة التحديات والخلافات الزوجية والتعامل معها بصورة متوازنة، للوصول إلى حياة مستقرة وبناء أسرة بالشكل الصحيح.
لذلك يجب على الزوج والزوجة الإيمان التام بأن المشاكل والخلافات الزوجية واردة وتعتبر ظاهرة طبيعية بين الزوجين، ولكن مع معرفة طرق التعامل معها سيتم تجاوزها ومعرفة طرق الابتعاد عن تكرارها مستقبلًا، بجانب الاحترام المتبادل بينهما واحترام الخصوصيات وعدم إفشاء أسرار حياتها الزوجية، مع اهتمام كل منهما بالآخر وتقديم كلمات الشكر والثناء لبعضهما، وغض النظر عن الأمور التي لا تستدعي نقاشها، وعدم التطرق لسلبيات أو أخطاء الطرف الآخر في السابق عند نقاش بعضهما، وتجنب كل منهما للعزلة عن الآخر، والمبادرة بالاعتذار في حال الخطأ، لتبقى علاقتهما الزوجية في استقرار وأمان دائم.
أما التحديات التي ستواجه الزوجين في الوقت الحاضر بالتأكيد ستكون مختلفة نوعًا ما عنها في الماضي، لأن التحديات تتغير مع ظروف الحياة وطبيعتها، خاصة بعد اجتياح مواقع التواصل الاجتماعي التي تسببت في اختلاط ثقافات الشعوب، ما أسهم في تغيير الثقافات والمفاهيم والعادات لدى بعض الشباب والفتيات خاصة المتزوجين حديثًا أو المقبلين على الزواج، بجانب عدة عوامل مرتبطة بالمستوى المعيشي مثل تدني الرواتب لبعض الوظائف وعلاقتها بالضغوط النفسية، وكذلك انخراط المرأة في سوق العمل الذي قد يوثر سلبيًا في تفكير بعض الفتيات من حيث قدرتهن على الاستغناء عن الرجل.
الحياة الزوجية تحتاج إلى معرفة منظومة الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين، وفي مقدمة تلك المنظومة النضج الفكري لدى كل من الزوجين لمعرفة مفهوم الحياة الزوجية وما تتطلبه العلاقة بينهما، مثل دور كل منهما الأساسي في الحياة الزوجية وإجادة لغة الحوار والتفاهم والصبر والتضحيات والتنازلات، وغير ذلك مما يستوجب توفرها لمواجهة التحديات والخلافات الزوجية والتعامل معها بصورة متوازنة، للوصول إلى حياة مستقرة وبناء أسرة بالشكل الصحيح.
لذلك يجب على الزوج والزوجة الإيمان التام بأن المشاكل والخلافات الزوجية واردة وتعتبر ظاهرة طبيعية بين الزوجين، ولكن مع معرفة طرق التعامل معها سيتم تجاوزها ومعرفة طرق الابتعاد عن تكرارها مستقبلًا، بجانب الاحترام المتبادل بينهما واحترام الخصوصيات وعدم إفشاء أسرار حياتها الزوجية، مع اهتمام كل منهما بالآخر وتقديم كلمات الشكر والثناء لبعضهما، وغض النظر عن الأمور التي لا تستدعي نقاشها، وعدم التطرق لسلبيات أو أخطاء الطرف الآخر في السابق عند نقاش بعضهما، وتجنب كل منهما للعزلة عن الآخر، والمبادرة بالاعتذار في حال الخطأ، لتبقى علاقتهما الزوجية في استقرار وأمان دائم.