في الماضي كان ظهور المسؤولين السعوديين في الإعلام أقل وضوحًا مقارنةً بما نراه اليوم، كان التواصل الإعلامي في السعودية يتم بشكل رسمي أكثر، وكان غالبًا مقتصرًا على البيانات الحكومية أو التصريحات الصحفية التي تقتصر على الأمور الجادة والرسمية، لم يكن هناك ذلك التفاعل المباشر مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبصراحة هناك عدة عوامل كانت تقف خلف هذا الظهور الباهت.
في السابق، كانت الرسائل الرسمية هي الطاغية في وسائل الإعلام، المسؤولون كانوا يتعاملون مع الإعلام بحذر مبالغ فيه، وكانت التصريحات المحددة والمؤتمرات الصحفية تعتبر أسلوبًا رئيسيًا للتواصل مع الجمهور، كان المسؤول يُتوقع منه أن يكون في دائرة من التقدير الرسمي، بعيدًا عن التفاعلات العاطفية أو الشخصية، كما أن الاعتماد على الإعلام التقليدي هو المصدر الأساسي للتواصل مع الجمهور، وبالتالي كانت الفرص أقل للمسؤولين للظهور بشكل منتظم أو مميز، حيث كانت المؤتمرات الصحفية مقتصرة على المناسبات الرسمية، مثل القمم أو المناسبات السياسية الكبرى.
هذا الظهور بلا شك كان يقف خلفه عنصر وعامل مهم إذ لم يكن المسؤولون في السابق يحصلون على التدريب الإعلامي، فالتعامل مع الإعلام، سواء التقليدي أو الحديث يتطلب مهارات خاصة في الخطاب والظهور، وكانت الإدارات الإعلامية في ذلك الوقت أقل تطورًا.
لكن ماذا حدث في السنوات الأخيرة؟، التواصل مع الجماهير بمختلف أنواعها ليس بالرفاهية أو الخيار التكميلي، بل من الضروريات، ولذلك بدأ المسؤولون السعوديون في تبني إستراتيجيات إعلامية جديدة تواكب التغيرات التكنولوجية والاتصالية في العالم بشكل عام، وتواكب الحراك الذي يحدث داخليًا في مملكتنا، مع تعزيز الظهور الإعلامي كجزء من إستراتيجية بناء الصورة العامة.
وتمثلت هذه التغييرات في إطلاق الحملات الإعلامية الحكومية، مثل تلك التي ترافق رؤية السعودية 2030، والتي تتطلب ظهور المسؤولين في الإعلام بشكل أكبر، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل فعال، حيث أصبح المسؤولون اليوم أكثر انفتاحًا على وسائل التواصل الاجتماعي مثل إكس، وإنستغرام، وسناب شات، التي تتيح لهم التواصل المباشر مع الجمهور، وهو أمر غير مألوف في الماضي.
إستراتيجية الإعلام الواضحة والتواصل المباشر مع الجمهور وإعداد المسؤولين إعلاميًا والتغطية الإعلامية المدروسة والحراك الإعلامي المتكامل جعلنا نشاهد هؤلاء المسؤولين نجومًا يلمعون ومنتظرين في كل موسم رمضاني، ويتجاوزون كل المنافسين من نجوم رياضة وفن وكل المجالات، ووجبات منتظرة معرفية شهية كاملة الدسم بتواجدهم إما مع الزميل عمر الجريسي، كوجبة إفطار أو وجودهم مع الزميل عبدالله المديفر، كأمسية سحور.. شكرًا لمن كان خلف هذا التحول الإعلامي المبهر.. شكرًا لمنسوبيه وأدواته والعاملين فيه ونجومه.
في السابق، كانت الرسائل الرسمية هي الطاغية في وسائل الإعلام، المسؤولون كانوا يتعاملون مع الإعلام بحذر مبالغ فيه، وكانت التصريحات المحددة والمؤتمرات الصحفية تعتبر أسلوبًا رئيسيًا للتواصل مع الجمهور، كان المسؤول يُتوقع منه أن يكون في دائرة من التقدير الرسمي، بعيدًا عن التفاعلات العاطفية أو الشخصية، كما أن الاعتماد على الإعلام التقليدي هو المصدر الأساسي للتواصل مع الجمهور، وبالتالي كانت الفرص أقل للمسؤولين للظهور بشكل منتظم أو مميز، حيث كانت المؤتمرات الصحفية مقتصرة على المناسبات الرسمية، مثل القمم أو المناسبات السياسية الكبرى.
هذا الظهور بلا شك كان يقف خلفه عنصر وعامل مهم إذ لم يكن المسؤولون في السابق يحصلون على التدريب الإعلامي، فالتعامل مع الإعلام، سواء التقليدي أو الحديث يتطلب مهارات خاصة في الخطاب والظهور، وكانت الإدارات الإعلامية في ذلك الوقت أقل تطورًا.
لكن ماذا حدث في السنوات الأخيرة؟، التواصل مع الجماهير بمختلف أنواعها ليس بالرفاهية أو الخيار التكميلي، بل من الضروريات، ولذلك بدأ المسؤولون السعوديون في تبني إستراتيجيات إعلامية جديدة تواكب التغيرات التكنولوجية والاتصالية في العالم بشكل عام، وتواكب الحراك الذي يحدث داخليًا في مملكتنا، مع تعزيز الظهور الإعلامي كجزء من إستراتيجية بناء الصورة العامة.
وتمثلت هذه التغييرات في إطلاق الحملات الإعلامية الحكومية، مثل تلك التي ترافق رؤية السعودية 2030، والتي تتطلب ظهور المسؤولين في الإعلام بشكل أكبر، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل فعال، حيث أصبح المسؤولون اليوم أكثر انفتاحًا على وسائل التواصل الاجتماعي مثل إكس، وإنستغرام، وسناب شات، التي تتيح لهم التواصل المباشر مع الجمهور، وهو أمر غير مألوف في الماضي.
إستراتيجية الإعلام الواضحة والتواصل المباشر مع الجمهور وإعداد المسؤولين إعلاميًا والتغطية الإعلامية المدروسة والحراك الإعلامي المتكامل جعلنا نشاهد هؤلاء المسؤولين نجومًا يلمعون ومنتظرين في كل موسم رمضاني، ويتجاوزون كل المنافسين من نجوم رياضة وفن وكل المجالات، ووجبات منتظرة معرفية شهية كاملة الدسم بتواجدهم إما مع الزميل عمر الجريسي، كوجبة إفطار أو وجودهم مع الزميل عبدالله المديفر، كأمسية سحور.. شكرًا لمن كان خلف هذا التحول الإعلامي المبهر.. شكرًا لمنسوبيه وأدواته والعاملين فيه ونجومه.