شهدت محافظة الأحساء مؤخراً حدثاً استثنائياً تمثل في منتدى الأحساء للاستثمار جاء تحت شعار “اقتصاد مستدام"، والذي حظي برعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ودعم واهتمام ومتابعة من محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا للمنتدى الأمير سعود بن طلال بن بدر، حيث لم يكن مجرد فعالية اقتصادية، بل كان بمثابة منصة انطلاق لرؤى مستقبلية واعدة، ومرآة عاكسة لجهود حثيثة يبذلها سمو المحافظ في سبيل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
لقد لعب منتدى الأحساء للاستثمار دوراً محورياً في تعزيز البيئة الاستثمارية في المحافظة، حيث استقطب نخبة من الخبراء والمستثمرين من مختلف القطاعات، وتم خلاله استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها الأحساء، كما شهد المنتدى عقد شراكات استراتيجية وتوقيع اتفاقيات تعاون من شأنها أن تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
لقد كان حضور وتواجد محافظ الأحساء في المنتدى لافتاً ومتميزاً، حيث حرص سموه على التواجد والمتابعة لسير أعمال المنتدى منذ الساعات الأولى لأنطلاقة وحتى اختتام فعاليات المنتدى، مما يعكس مدى اهتمامه وحرصه على متابعة كافة التفاصيل عن كثب، وقد كان لتواجده الأثر البالغ في إثراء نقاشات ملهمة حول الاستثمار والتنمية ، و رؤى واضحة تصب في توجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المنشودة لمستقبل واعد وأكثر ازدهارًا .
إن ما شهده منتدى الأحساء للاستثمار من نجاح وتميز، إنما هو امتداد لسجل إبداع سموه في قيادة التنمية في المحافظة، حيث يحرص محافظ الأحساء على تبني المبادرات الخلاقة وتنفيذ المشاريع النوعية التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما يولي سموه اهتماماً كبيراً بتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين وتوفير البيئة المناسبة لازدهار الأعمال.
لقد بدأت ثمار الجهود المبذولة من الأمير سعود بن طلال بن بدر تظهر على أرض الواقع بشكل واضح وملموس، حيث تشهد المحافظة نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات الاقتصادية، كما ومن المتوقع أن تشهد زيادة في حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية خلال الفترة القصيرة القادمة، وهذا بدوره ينعكس إيجاباً على حياة ابناء المحافظة من خلال توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.
إن منتدى الأحساء للاستثمار يمثل خطوة هامة في مسيرة التنمية الاقتصادية في المحافظة، و يعكس تطلعات مستقبلية واعدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، وإننا على ثقة بأن الأحساء بفضل حرص وجهود سموه ستصبح وجهة استثمارية جاذبة ومحفزة للنمو والازدهار.
ختاما"، لا يسعنا إلا أن نثمن عالياً الشكر لجهود محافظ الأحساء، والشكر موصول لغرفة الأحساء ولكل الداعمين و القائمين على هذا الحدث المميز، معتبرين هذا الحدث نقطة تحول حاسمة في مسيرة التنمية فلأحساء تستحق كل هذا الزخم وأكثر، فهي ليست مجرد معلم ثقافي، بل وجهة استثمارية وسياحية مفعمة بالحياة تفتح آفاقًا جديدة للنمو في المنطقة يعكس طموحات الأجيال القادمة.
* د. عبدالله بن حمود الزيادي النفيعي
أكاديمي
لقد لعب منتدى الأحساء للاستثمار دوراً محورياً في تعزيز البيئة الاستثمارية في المحافظة، حيث استقطب نخبة من الخبراء والمستثمرين من مختلف القطاعات، وتم خلاله استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها الأحساء، كما شهد المنتدى عقد شراكات استراتيجية وتوقيع اتفاقيات تعاون من شأنها أن تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
لقد كان حضور وتواجد محافظ الأحساء في المنتدى لافتاً ومتميزاً، حيث حرص سموه على التواجد والمتابعة لسير أعمال المنتدى منذ الساعات الأولى لأنطلاقة وحتى اختتام فعاليات المنتدى، مما يعكس مدى اهتمامه وحرصه على متابعة كافة التفاصيل عن كثب، وقد كان لتواجده الأثر البالغ في إثراء نقاشات ملهمة حول الاستثمار والتنمية ، و رؤى واضحة تصب في توجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المنشودة لمستقبل واعد وأكثر ازدهارًا .
إن ما شهده منتدى الأحساء للاستثمار من نجاح وتميز، إنما هو امتداد لسجل إبداع سموه في قيادة التنمية في المحافظة، حيث يحرص محافظ الأحساء على تبني المبادرات الخلاقة وتنفيذ المشاريع النوعية التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما يولي سموه اهتماماً كبيراً بتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين وتوفير البيئة المناسبة لازدهار الأعمال.
لقد بدأت ثمار الجهود المبذولة من الأمير سعود بن طلال بن بدر تظهر على أرض الواقع بشكل واضح وملموس، حيث تشهد المحافظة نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات الاقتصادية، كما ومن المتوقع أن تشهد زيادة في حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية خلال الفترة القصيرة القادمة، وهذا بدوره ينعكس إيجاباً على حياة ابناء المحافظة من خلال توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.
إن منتدى الأحساء للاستثمار يمثل خطوة هامة في مسيرة التنمية الاقتصادية في المحافظة، و يعكس تطلعات مستقبلية واعدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، وإننا على ثقة بأن الأحساء بفضل حرص وجهود سموه ستصبح وجهة استثمارية جاذبة ومحفزة للنمو والازدهار.
ختاما"، لا يسعنا إلا أن نثمن عالياً الشكر لجهود محافظ الأحساء، والشكر موصول لغرفة الأحساء ولكل الداعمين و القائمين على هذا الحدث المميز، معتبرين هذا الحدث نقطة تحول حاسمة في مسيرة التنمية فلأحساء تستحق كل هذا الزخم وأكثر، فهي ليست مجرد معلم ثقافي، بل وجهة استثمارية وسياحية مفعمة بالحياة تفتح آفاقًا جديدة للنمو في المنطقة يعكس طموحات الأجيال القادمة.
* د. عبدالله بن حمود الزيادي النفيعي
أكاديمي