تستبق النساء قدوم شهر رمضان المبارك بجملة من العادات والطقوس التي تركز على التحضير المنزلي، بالتزامن مع التحضير الروحي، حيث تتحول المنازل إلى خلايا نحل تركز على عمل دؤوب يشتمل على أعمال التنظيف العميق للمنزل، إضافة إلى التسويق والعناية الشخصية، والترتيبات الاجتماعية.
تستعد النساء لاستقبال شهر رمضان بمجموعة من الطقوس والعادات التي تجمع بين التحضير الروحي والمنزلي، ومن أبرز هذه الطقوس التحضير المنزلي لاستقبال الشهر، والتسويق، والعناية الشخصية، والترتيبات الاجتماعية.
تنظيف رمضان
ترى المستشارة الاجتماعية مها أحمد أن هناك عادات خاصة للنساء في استقبال شهر رمضان تبدأ منذ منتصف شعبان، وتتمثل في التحضير المنزلي، وهو القيام بتنظيف المنزل، حيث تبدأ النساء بتنظيف عميق للبيت يعرف أحيانًا بـ«تنظيف رمضان» حيث يتم ترتيب الأثاث، وغسل الستائر، وتعطير المنزل بالبخور والعود.
وبينت أن نساء المنطقة الغربية وتحديدا مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة تعتمد هذه الطقوس التي تربى عليها جيل من النساء منذ الصغر.
ويشمل الاستعداد أيضا تجديد محتويات المطبخ عن طريق التأكد من توفر المواد الغذائية الأساسية مثل التمر، الدقيق، الأرز، والتوابل، إضافة إلى تجهيز العجائن والسمبوسة وتخزينها في الفريزر، موضحة أن أغلب النساء يحرصن على إعداد قائمة بالوجبات اليومية مسبقًا لتسهيل الطبخ خلال الشهر.
تنظيم وترتيب
بدورها، أكدت فاطمة الغامدي أنها تضع قائمة محددة تتبعها قبل شهر رمضان من أجل التجهيز والترتيب، حيث تقوم بتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال الشهر بروحانية وهدوء، وتجهيز ركن للصلاة والعبادة، وإعداد ديكورات رمضانية بسيطة للإضاءة في أجواء الشهر.
كما تشمل التحضيرات كذلك العناية الشخصية، حيث تحرص كثير من النساء على الذهاب إلى صالونات التجميل لقص الشعر، وتنظيف البشرة، والعناية بالأظافر، لأن الاهتمام بهذه الأمور يقل خلال الصيام.
ومن العادات كذلك شراء ملابس جديدة خاصة بالزيارات العائلية والتجمعات الرمضانية.
هدايا رمضانية
تستعد صباح شاكر في كل عام قبل شهر رمضان لإقامة حفلة بسيطة في إحدى الاستراحات لأسرتها احتفاء باستقبال شهر رمضان، ويطلق عليها (الشعبنة).
وأوضحت أن هذه عادة متبعة لدى أهالي المنطقة الغربية الذين يحرصون عليها خلال شهر شعبان، وهي طقوس لاستقبال شهر رمضان تجتمع فيها العائلة، وكذلك الحرص على تجهيزات الضيافة والهدايا، حيث يتم تحضير هدايا رمضانية للأهل والجيران مثل التمور والمكسرات وتقديم الأطعمة بأجمل الأواني، كذلك من العادات إعداد الأطفال نفسياً، وهو تشجيع الأطفال على الصيام التدريجي، وتجهيز أنشطة رمضانية ممتعة لهم مثل تلوين الفوانيس وصنع زينة رمضان.
إتيكيت رمضان
تبين خبيرة الإتيكيت سميرة سليم أن هناك عدة أمور تحرص عليها السيدات قبل شهر رمضان، تشمل ترتيب إتيكيت الدعوات لحضور الإفطار، حيث يحرصن على ترتيب الأوقات التي سيتم فيها دعوة الضيوف للإفطار.
كما أوضحت أنهن يتبعن إتيكيت التسوق والتبضع، وذلك لتجنب التزاحم في الأسواق، بخاصة قبل الإفطار، وعدم شراء كميات كبيرة من الطعام تفوق الحاجة.
وقالت، «هناك نساء يحرصن على شراء ملابس خصيصا لشهر رمضان، وأغلبها جلابيات نسائية تعكس روحانية الشهر».
وأضافت، «من العادات كذلك تنظيف البيوت وتجديدها، حيث يعد شهر شعبان فرصة لتنظيف المنازل وتزيينها استعداداً لاستقبال رمضان بأجواء نقية ومريحة وإقامة احتفالات النصف من شعبان».
وأكدت أن السيدات يفضلن شراء ملابس تجمع بين الأناقة والراحة، مع التركيز على الطابع الشرقي والاحتشام مثل العبايات والقفاطين، بخاصة العبايات المزينة بالتطريزات الناعمة أو القفاطين الفاخرة للمناسبات الرمضانية والجلابيات الرمضانية التي تأتي بألوان وتصاميم مختلفة، وغالبًا ما تكون واسعة ومريحة ومناسبة للبيت أو الاستقبال.
الشعبنة عادة اجتماعية
تعتقد المستشارة الاجتماعية مريم عبدالله أن أكثر عادة يحرص عليها أهل المنطقة الغربية قبل شهر رمضان هي عادة الشعبنة التي تقام في منتصف شهر شعبان، ويحييها أهالي المنطقة بإقامة احتفالية تجمع الأسرة.
والشعبنة هي احتفال تقليدي يُقام في بعض مناطق الحجاز، وبخاصة في مكة المكرمة وجدة، ويسبق دخول شهر رمضان، ويُعرف بأنه فرصة لتوديع أيام الأكل والشرب قبل الصيام، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في أجواء مليئة بالفرح والبهجة.
مظاهر الاحتفال بالشعبنة
تتمثل مظاهر الاحتفال بالشعبنة في تقديم الطعام التقليدي، حيث يتم إعداد الأكلات الشعبية مثل المنتو، اليغمش، السليق، والدبيازة، مع ارتداء اللباس التقليدي التراثي مثل الدراعات النسائية، والثياب المزخرفة للرجال، وإقامة الألعاب والفنون الشعبية التي تشمل العروض الفلكلورية، الأغاني التراثية، والمسابقات الودية، وتوزيع الهدايا، وتقديم الحلويات والهدايا الرمزية للحاضرين بخاصة للأطفال.
وتعد الشعبنة عادة اجتماعية تهدف إلى تقوية الروابط الأسرية والاحتفاء بقيم الكرم والضيافة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
عادات نسائية قبل رمضان
ـ التنظيف العميق للبيوت
ـ تجديد محتويات ومخزون المطبخ
ـ الإعداد وتنسيق دعوات الإفطار وأيامها
ـ العناية الشخصية والتسوق
ـ تجهيز ركن للصلاة والعبادة
ـ إعداد ديكورات رمضانية بسيطة للإضاءة في أجواء الشهر
ـ شراء ملابس جديدة خاصة بالزيارات العائلية والتجمعات الرمضانية
ـ إقامة حفلات شعبنة بسيطة
ـ الحرص على تجهيزات الضيافة والهدايا
تستعد النساء لاستقبال شهر رمضان بمجموعة من الطقوس والعادات التي تجمع بين التحضير الروحي والمنزلي، ومن أبرز هذه الطقوس التحضير المنزلي لاستقبال الشهر، والتسويق، والعناية الشخصية، والترتيبات الاجتماعية.
تنظيف رمضان
ترى المستشارة الاجتماعية مها أحمد أن هناك عادات خاصة للنساء في استقبال شهر رمضان تبدأ منذ منتصف شعبان، وتتمثل في التحضير المنزلي، وهو القيام بتنظيف المنزل، حيث تبدأ النساء بتنظيف عميق للبيت يعرف أحيانًا بـ«تنظيف رمضان» حيث يتم ترتيب الأثاث، وغسل الستائر، وتعطير المنزل بالبخور والعود.
وبينت أن نساء المنطقة الغربية وتحديدا مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة تعتمد هذه الطقوس التي تربى عليها جيل من النساء منذ الصغر.
ويشمل الاستعداد أيضا تجديد محتويات المطبخ عن طريق التأكد من توفر المواد الغذائية الأساسية مثل التمر، الدقيق، الأرز، والتوابل، إضافة إلى تجهيز العجائن والسمبوسة وتخزينها في الفريزر، موضحة أن أغلب النساء يحرصن على إعداد قائمة بالوجبات اليومية مسبقًا لتسهيل الطبخ خلال الشهر.
تنظيم وترتيب
بدورها، أكدت فاطمة الغامدي أنها تضع قائمة محددة تتبعها قبل شهر رمضان من أجل التجهيز والترتيب، حيث تقوم بتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال الشهر بروحانية وهدوء، وتجهيز ركن للصلاة والعبادة، وإعداد ديكورات رمضانية بسيطة للإضاءة في أجواء الشهر.
كما تشمل التحضيرات كذلك العناية الشخصية، حيث تحرص كثير من النساء على الذهاب إلى صالونات التجميل لقص الشعر، وتنظيف البشرة، والعناية بالأظافر، لأن الاهتمام بهذه الأمور يقل خلال الصيام.
ومن العادات كذلك شراء ملابس جديدة خاصة بالزيارات العائلية والتجمعات الرمضانية.
هدايا رمضانية
تستعد صباح شاكر في كل عام قبل شهر رمضان لإقامة حفلة بسيطة في إحدى الاستراحات لأسرتها احتفاء باستقبال شهر رمضان، ويطلق عليها (الشعبنة).
وأوضحت أن هذه عادة متبعة لدى أهالي المنطقة الغربية الذين يحرصون عليها خلال شهر شعبان، وهي طقوس لاستقبال شهر رمضان تجتمع فيها العائلة، وكذلك الحرص على تجهيزات الضيافة والهدايا، حيث يتم تحضير هدايا رمضانية للأهل والجيران مثل التمور والمكسرات وتقديم الأطعمة بأجمل الأواني، كذلك من العادات إعداد الأطفال نفسياً، وهو تشجيع الأطفال على الصيام التدريجي، وتجهيز أنشطة رمضانية ممتعة لهم مثل تلوين الفوانيس وصنع زينة رمضان.
إتيكيت رمضان
تبين خبيرة الإتيكيت سميرة سليم أن هناك عدة أمور تحرص عليها السيدات قبل شهر رمضان، تشمل ترتيب إتيكيت الدعوات لحضور الإفطار، حيث يحرصن على ترتيب الأوقات التي سيتم فيها دعوة الضيوف للإفطار.
كما أوضحت أنهن يتبعن إتيكيت التسوق والتبضع، وذلك لتجنب التزاحم في الأسواق، بخاصة قبل الإفطار، وعدم شراء كميات كبيرة من الطعام تفوق الحاجة.
وقالت، «هناك نساء يحرصن على شراء ملابس خصيصا لشهر رمضان، وأغلبها جلابيات نسائية تعكس روحانية الشهر».
وأضافت، «من العادات كذلك تنظيف البيوت وتجديدها، حيث يعد شهر شعبان فرصة لتنظيف المنازل وتزيينها استعداداً لاستقبال رمضان بأجواء نقية ومريحة وإقامة احتفالات النصف من شعبان».
وأكدت أن السيدات يفضلن شراء ملابس تجمع بين الأناقة والراحة، مع التركيز على الطابع الشرقي والاحتشام مثل العبايات والقفاطين، بخاصة العبايات المزينة بالتطريزات الناعمة أو القفاطين الفاخرة للمناسبات الرمضانية والجلابيات الرمضانية التي تأتي بألوان وتصاميم مختلفة، وغالبًا ما تكون واسعة ومريحة ومناسبة للبيت أو الاستقبال.
الشعبنة عادة اجتماعية
تعتقد المستشارة الاجتماعية مريم عبدالله أن أكثر عادة يحرص عليها أهل المنطقة الغربية قبل شهر رمضان هي عادة الشعبنة التي تقام في منتصف شهر شعبان، ويحييها أهالي المنطقة بإقامة احتفالية تجمع الأسرة.
والشعبنة هي احتفال تقليدي يُقام في بعض مناطق الحجاز، وبخاصة في مكة المكرمة وجدة، ويسبق دخول شهر رمضان، ويُعرف بأنه فرصة لتوديع أيام الأكل والشرب قبل الصيام، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في أجواء مليئة بالفرح والبهجة.
مظاهر الاحتفال بالشعبنة
تتمثل مظاهر الاحتفال بالشعبنة في تقديم الطعام التقليدي، حيث يتم إعداد الأكلات الشعبية مثل المنتو، اليغمش، السليق، والدبيازة، مع ارتداء اللباس التقليدي التراثي مثل الدراعات النسائية، والثياب المزخرفة للرجال، وإقامة الألعاب والفنون الشعبية التي تشمل العروض الفلكلورية، الأغاني التراثية، والمسابقات الودية، وتوزيع الهدايا، وتقديم الحلويات والهدايا الرمزية للحاضرين بخاصة للأطفال.
وتعد الشعبنة عادة اجتماعية تهدف إلى تقوية الروابط الأسرية والاحتفاء بقيم الكرم والضيافة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
عادات نسائية قبل رمضان
ـ التنظيف العميق للبيوت
ـ تجديد محتويات ومخزون المطبخ
ـ الإعداد وتنسيق دعوات الإفطار وأيامها
ـ العناية الشخصية والتسوق
ـ تجهيز ركن للصلاة والعبادة
ـ إعداد ديكورات رمضانية بسيطة للإضاءة في أجواء الشهر
ـ شراء ملابس جديدة خاصة بالزيارات العائلية والتجمعات الرمضانية
ـ إقامة حفلات شعبنة بسيطة
ـ الحرص على تجهيزات الضيافة والهدايا