(1)
لا يمكن أن يصل أحد إلى رتبة «مبدع» إن لم يكن يعتمد على ذكائه، وثقته بنفسه، وإيمانه بأدواته، وتطوره، وطموحه، وثقافته، وسعة اطلاعه، وتعبه، وبحثه، فالمبدع يتميز عن «رواد مجاله» بإنتاجية مختلفة، وكسره للتقليد، وقوة التفكير الإبداعي، والتحليل المتفرد، وتعامله مع الضغوط، وتركيزه على الحل لا المشكلة.
(2)
الحضارة، والتقدم التكنولوجي، والذكاء الاصطناعي، والثورة الرقمية، تهدد الإنسان في حقيقتها، فالإنسان الذي يحصل على كل شيء بضغطة زر، لن يتحرك خطوة إلى الأمام، بدنيا، ونفسيا، وذهنيا، وسيُحرم من نعيم التطور، ولذة الابتكار، ونعيم الاكتشاف، وفرحة الإنجاز.
(3)
شركة OpenAI ابتكرت ChatGPT كروبوت يشبه كثيرًا «السكرتير»، حتى بلغت التحديثات الأخيرة أن هذا «الجماد» ينظم الحياة اليومية، من جدول أسبوعي، وحتى «التذكيرات»، مرورًا بالإدارة المالية، والكتابة، والتصاميم، وهذه رحمة في باطنها العذاب!
(4)
جاءني صديقي يسعى وهو يبشرني بـ«الراحة»!، وقال: دونك هذا «التطبيق» ففيه كل ما تريد، وحين اتضحت لي الفكرة؛ نهرته، ورفضت هذا «العدو»، ورجوته أن يبعده عن «عائلته»، ويلزمهم بالتلذذ بتعب البحث، والاطلاع، والاكتشاف، والإنتاج، حتى لا يصبحوا عالة على أنفسهم، وعائلاتهم، ومجتمعهم، ووطنهم.
(5)
يزعجني كثيرًا أن هناك من يعتمد على هذا «الجماد» في صنع فكرة للمقال، وكتابة البحوث، وتنفيذ الأنشطة، والتذكير، وأداء الواجبات المدرسية، وهنا أهيب بوزارة التعليم بأن تنهض بمسؤولياتها، وتقف بوجه هذا المدّ، وتحذر من استخدام «الذكاء الاصطناعي» في أداء الواجبات، وتنفيذ المهام، في كل الحقول التعليمية.
(6)
النشء إن لم يطلب العلم، ويبحث عن المعرفة، ويشقى في سبل الاختراع، ويتعبه الابتكار، وتقلقه الموهبة، ويعييه البحث، لن يشعر بقيمته، ووجوده، وإنسانيته، ولن يصنع أسرة، أو يخدم مجتمعا، أو يغادر غرفته!
لا يمكن أن يصل أحد إلى رتبة «مبدع» إن لم يكن يعتمد على ذكائه، وثقته بنفسه، وإيمانه بأدواته، وتطوره، وطموحه، وثقافته، وسعة اطلاعه، وتعبه، وبحثه، فالمبدع يتميز عن «رواد مجاله» بإنتاجية مختلفة، وكسره للتقليد، وقوة التفكير الإبداعي، والتحليل المتفرد، وتعامله مع الضغوط، وتركيزه على الحل لا المشكلة.
(2)
الحضارة، والتقدم التكنولوجي، والذكاء الاصطناعي، والثورة الرقمية، تهدد الإنسان في حقيقتها، فالإنسان الذي يحصل على كل شيء بضغطة زر، لن يتحرك خطوة إلى الأمام، بدنيا، ونفسيا، وذهنيا، وسيُحرم من نعيم التطور، ولذة الابتكار، ونعيم الاكتشاف، وفرحة الإنجاز.
(3)
شركة OpenAI ابتكرت ChatGPT كروبوت يشبه كثيرًا «السكرتير»، حتى بلغت التحديثات الأخيرة أن هذا «الجماد» ينظم الحياة اليومية، من جدول أسبوعي، وحتى «التذكيرات»، مرورًا بالإدارة المالية، والكتابة، والتصاميم، وهذه رحمة في باطنها العذاب!
(4)
جاءني صديقي يسعى وهو يبشرني بـ«الراحة»!، وقال: دونك هذا «التطبيق» ففيه كل ما تريد، وحين اتضحت لي الفكرة؛ نهرته، ورفضت هذا «العدو»، ورجوته أن يبعده عن «عائلته»، ويلزمهم بالتلذذ بتعب البحث، والاطلاع، والاكتشاف، والإنتاج، حتى لا يصبحوا عالة على أنفسهم، وعائلاتهم، ومجتمعهم، ووطنهم.
(5)
يزعجني كثيرًا أن هناك من يعتمد على هذا «الجماد» في صنع فكرة للمقال، وكتابة البحوث، وتنفيذ الأنشطة، والتذكير، وأداء الواجبات المدرسية، وهنا أهيب بوزارة التعليم بأن تنهض بمسؤولياتها، وتقف بوجه هذا المدّ، وتحذر من استخدام «الذكاء الاصطناعي» في أداء الواجبات، وتنفيذ المهام، في كل الحقول التعليمية.
(6)
النشء إن لم يطلب العلم، ويبحث عن المعرفة، ويشقى في سبل الاختراع، ويتعبه الابتكار، وتقلقه الموهبة، ويعييه البحث، لن يشعر بقيمته، ووجوده، وإنسانيته، ولن يصنع أسرة، أو يخدم مجتمعا، أو يغادر غرفته!