الرياض : الوطن

صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بياناً بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منزل) في قرية (الجميمة) بمديرية (رازح) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 04 / 04 / 2020م، فيما يلي نصه:

فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه في حوالي الساعة (4:00) صباحاً بتاريخ 04 / 04 / 2020م ، أصاب صاروخ منزلاً في قرية (الجميمة)، تدمر المنزل ونفقت عدد من المواشي. قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، زيارة أعضاء الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الجميمة) تقع بالجزء الجنوبي من مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة)، وتتكون من عدد محدود من المباني على قمة جبل.

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 04 / 04 / 2020م، وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مديرية (رازح). وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1. بتاريخ 03 / 04 / 2020م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (رازح).

2. بتاريخ 05 / 04 / 202م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (رازح).

وبدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 04 / 04 / 2020م، وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف السطحية لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية (الجميمة).

وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية للموقع الوارد في الادعاء بعد التاريخ الوارد في الادعاء ولم يتضح وجود أي أضرار في الموقع.

وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (منزل) في قرية (الجميمة) بمديرية (رازح) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 04 / 04 / 202م كما ورد بالادعاء.

حقيقة ادعاء استهداف مركبة

كما صدر عن الفريق بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مركبة) في منطقة (مسورة) بمديرية (نهم) في محافظة (صنعاء) بتاريخ 21 / 03 / 2018م، فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه في حوالي الساعة (0600) بتاريخ 21 / 03 / 2018م، استهدفت ضربة جوية شنتها قوات التحالف مركبة تقل خمسة مدنيين من عائلتين وتحمل حطباً للوقود في منطقة (مسورة) في مديرية (نهم) بمحافظة (صنعاء).

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، نموذج الاسناد الجوي القريب، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن منطقة (مسورة) تقع وسط مديرية (نهم) بمحافظة (صنعاء) على الطريق الرابط بين محافظة (مأرب) ومحافظة (صنعاء).

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 21 / 03 / 2018م، وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن القوة السطحية التابعة للقوات الشرعية طلبت تنفيذ مهمة إسناد جوي قريب لاستهداف عربة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة أثناء الاشتباكات الجارية في مسرح العمليات في جبهة (نهم) بمحافظة (صنعاء).

عليه؛ قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (عربة تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة) على إحداثي (محدد) بمسرح العمليات في جبهة (نهم)، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف. بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك التالي:

1. تم استلام الهدف العسكري (عربة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) من قبل المسيطر الجوي الأمامي للقوة السطحية التابعة للقوات الشرعية، والمتواجدة في مسرح العمليات في جبهة (نهم) أثناء الاشتباكات الجارية.

2. أصابت القنبلة الهدف العسكري.

بدراسة (تسجيلات الفيديو) للمهمة الجوية المنفذة، تبين للفريق المشترك التالي:

1. مشاهدة الهدف العسكري (عربة) على طريق معبد.

2. خلو الطريق من المدنيين والعربات، وعدم وجود أي مباني حول الهدف العسكري.

3. لم يتم مشاهدة أفراد أو حمولة حطب على صندوق العربة.

4. تركيز التهديف على الهدف العسكري.

5. أصابت القنبلة الهدف العسكري (عربة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة).

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1. بتاريخ 20 / 03 / 2018م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على منطقة (مسورة).

2. بتاريخ 22 / 03 / 2018م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على منطقة (مسورة).

وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة الجوية المنفذة بتاريخ الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1. العربة التي تعاملت معها قوات التحالف لم تكن تحمل على متنها أفراد ولا حمولة حطب.

2. يبعد الهدف العسكري مسافة (620) متراً عن الإحداثي الوارد في الادعاء.

في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف مركبة تقل خمسة مدنيين من عائلتين وتحمل حطبا للوقود في منطقة (مسورة) بمديرية (نهم) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ 21 / 03 / 2018م كما ورد بالادعاء.

حقيقة استهداف مستشفى باقم

كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 15 / 03 / 2017م، فيما يلي نصه:

فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك لتقييم الحوادث للتقرير الصادر بتاريخ (مارس 2020م) من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، المتضمن أنه بتاريخ 15 / 03 / 2017م استهدفت طائرات التحالف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، وقد كان المرفق خارج الخدمة بعد هجومين سابقين شنتهما قوات التحالف.

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، الموقع الإلكتروني (لمركز المعلومات الوطني اليمني) المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى باقم الريفي) يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة (باقم) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).

ويشير الفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه سبق أن أعلن في مؤتمرات سابقة عن نتائج تحقيقاته في ادعائين صادرين من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بخصوص قيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى باقم الريفي) بتاريخ (12 / 07 / 2015م وتاريخ 01 / 10 / 2016م وتوصل إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى باقم الريفي) في كلا الادعائين.

وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع (مستشفى باقم الريفي) محل الادعاء، وتبين التالي:

1. (مستشفى باقم الريفي) محل الادعاء يتكون من مبنى رئيسي وملحقاته، ومحاط بسور.

2. يوجد أضرار على أحد المباني الملحقة داخل السور، ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 15 / 03 / 2017م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة (باقم).

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1. بتاريخ 14 / 03 / 2017 م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).

2. بتاريخ 16 / 03 / 2017م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).

وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 15 / 03 / 2017م كما ورد بالادعاء.

ادعاء استهداف منطقة اليتمة

وصدر أيضا عن الفريق بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف منطقة (اليتمة) بمديرية (خب والشعف) بمحافظة (الجوف) بتاريخ 15 / 04 / 2015م، فيما يلي نصه:

فيما يتعلق بما ورد إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث من اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أنه بتاريخ 15 / 04 / 2015م عند الساعة (1:30) ظهرًا، قصف طيران التحالف (منطقة اليتمة) بمديرية (خب والشعف) في محافظة (الجوف)، (لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد).

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن منطقة (اليتمة) تقع في مديرية (خب والشعف) في الجزء الشمالي الغربي من محافظة (الجوف).

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 15 / 04 / 2015م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على (منطقة اليتمة).

وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك التالي:

1. بتاريخ 14 / 04 / 2015م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على (منطقة اليتمة).

2. بتاريخ 16 / 04 / 2015م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على (منطقة اليتمة).

في ضوء ذلك توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (منطقة اليتمة) بمديرية (خب والشعف) بمحافظة (الجوف) بتاريخ 15 / 04 / 2015م، كما ورد بالادعاء.