شهدت الأزمة الروسية-الأوكرانية تصعيدًا مستمرًا مع تبادل الهجمات بين الطرفين. حيث استهدفت روسيا البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بهجمات واسعة النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة، فيما تستمر أوكرانيا باستهداف محطات النفط الروسية. اتجاه الأزمة

ويبدو أن الصراع بين الطرفين يتجه نحو مزيد من التصعيد، وسط اتهامات متبادلة باستهداف المدنيين والبنية التحتية، وبينما تواصل روسيا هجماتها على مصادر الطاقة الأوكرانية، تسعى أوكرانيا للرد عبر استهداف مواقع إستراتيجية في الداخل الروسي، مما يعكس تعقيدًا أكبر في مسار الحرب التي دخلت عامها الثاني.

هجوم مكثف


وأطلقت روسيا هجومًا وصف بأنه الأكبر منذ أسابيع، استهدف البنية التحتية للطاقة في عدة مناطق أوكرانية، ما أسفر عن إصابة محطة للطاقة الحرارية، وتعطيل التدفئة في مناطق واسعة. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا استخدمت 78 صاروخًا و106 طائرات مسيرة، وأنها تمكنت من اعتراض 59 صاروخًا و54 طائرة مسيرة.

وانتقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، توقيت الهجوم، الذي تزامن مع احتفالات عيد الميلاد، واعتبره «عملاً وحشيًا»، وقال عبر منصة إكس: «إنهم يسعون لحرمان الأوكرانيين من الكهرباء والدفء في وقت الاحتفال والسلام».

خسائر مادية

وفي منطقة دنيبرو، أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني عن مقتل شخص وتعطل التدفئة في 155 مبنى سكنيًا، وفي خاركيف، حُرم نحو نصف مليون شخص من التدفئة، في حين تسبب القصف في اندلاع حرائق وإصابة ثلاثة أشخاص.

وأكدت شركة الطاقة الأوكرانية الحكومية «أوكرينيرجو» تنفيذ انقطاعات استباقية للكهرباء في عدة مناطق، بينما وصف وزير الطاقة الأوكراني الهجمات بأنها «غير مسبوقة».

رد أوكراني

وردًا على الهجوم، شنت أوكرانيا هجمات استهدفت محطات النفط الروسية، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، التي أكدت أنها أسقطت 59 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، كما تعرضت مناطق روسية مثل بيلغورود وكورسك لهجمات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين، بحسب رئيس منطقة كورسك.



استهدافات روسيا

هجوم موسع بالصواريخ والطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

استهداف محطات طاقة حرارية ومناطق سكنية في دنيبرو وخاركيف.

انقطاع الكهرباء والتدفئة عن مئات الآلاف في عدة مناطق أوكرانية.

تدمير أجزاء واسعة من شبكة الكهرباء الأوكرانية.

استهدافات أوكرانيا

ضربات على محطات النفط والبنية التحتية داخل روسيا. استهداف مناطق روسية مثل كورسك وبيلغورود، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص. استخدام الطائرات المسيرة لضرب أهداف إستراتيجية.