أثار مقتل 6 من الرهائن غضب العائلات على إسرائيل التي استمرت بتأخير وقف النار وتسببت بقتلهم. حيث أعلنت إسرائيل أنها استعادت جثث ست رهائن في غزة.
وأثار دعوات للاحتجاجات الجماهيرية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يلقي العديد من الإسرائيليين باللوم عليه لفشله في إعادتهم أحياء في صفقة مع حماس لإنهاء الحرب التي استمرت عشرة أشهر. واستمرت المفاوضات بشأن مثل هذه الصفقة لعدة أشهر.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستحمل حماس المسؤولية عن قتل الرهائن «بدم بارد»، وألقى باللوم على الجماعة المسلحة في تعثر المفاوضات، قائلًا: «من يقتل الرهائن لا يريد صفقة».
إنهاء وانسحاب
وعرضت حماس إطلاق سراح الرهائن مقابل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية والإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك نشطاء بارزون.
وقال عزت الرشق، المسؤول الكبير في حركة حماس، إن الرهائن كانوا سيظلون على قيد الحياة لو قبلت إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي قالت حماس إنها وافقت عليه في يوليو.
وأصبحت عائلات الرهائن تطالب بـ«وقف كامل للأنشطة في البلاد» فيما تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تدمير حماس، وقال إن الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن إلى ديارهم.
ممر إستراتيجي
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو دخل في مشادة كلامية خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مع وزير دفاعه يوآف جالانت، الذي اتهمه بإعطاء الأولوية للسيطرة على ممر إستراتيجي على طول الحدود بين غزة ومصر - وهي نقطة خلاف رئيسية في المحادثات - على حياة الرهائن. وبحسب ما ورد، صوَّت مجلس الوزراء لصالح البقاء في الممر على الرغم من اعتراضات جالانت، الذي قال إن ذلك سيمنع إبرام صفقة الرهائن.
وأكد مسؤول إسرائيلي صحة التقرير، وقال إن ثلاثة من الرهائن ـ جولدبرج بولين ويروشالمي وجات ـ كان من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار الذي نوقش في يوليو الماضي. ولم يكن المسؤول مخولا بإطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل المفاوضات وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
مراجعة القرار
ودعا جالانت في وقت لاحق مجلس الوزراء إلى التراجع عن قراره. فيما دعت مجموعة من عائلات المختطفين إلى تنظيم احتجاجات حاشدة، مطالبة بـ«وقف إطلاق النار الكامل في البلاد» للضغط من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت الحركة في بيان «إن الاتفاق على إعادة الرهائن كان مطروحا على الطاولة منذ أكثر من شهرين. ولولا التأخير والتخريب والأعذار لكان من علمنا بوفاتهم هذا الصباح لا يزالون على قيد الحياة».
انتهاكات إسرائيل
وكانت عمليتان إسرائيليتان سابقتان لتحرير الرهائن قد أسفرتا عن مقتل العشرات من الفلسطينيين. وتقول حماس إن العديد من الرهائن قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية ومحاولات إنقاذ فاشلة. كما قتلت القوات الإسرائيلية عن طريق الخطأ ثلاثة إسرائيليين فروا من الأسر في ديسمبر.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الانتقامي على غزة عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني. كما أدى الهجوم إلى نزوح الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في كثير من الأحيان عدة مرات، ودفع المنطقة المحاصرة إلى كارثة إنسانية.
تحديثات الصراع:
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
قتل 40738 شهيدًا، ونحو 94154 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
أفادت الصحة الفلسطينية بارتكاب ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية، خلال 24 ساعة.
وأثار دعوات للاحتجاجات الجماهيرية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يلقي العديد من الإسرائيليين باللوم عليه لفشله في إعادتهم أحياء في صفقة مع حماس لإنهاء الحرب التي استمرت عشرة أشهر. واستمرت المفاوضات بشأن مثل هذه الصفقة لعدة أشهر.
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستحمل حماس المسؤولية عن قتل الرهائن «بدم بارد»، وألقى باللوم على الجماعة المسلحة في تعثر المفاوضات، قائلًا: «من يقتل الرهائن لا يريد صفقة».
إنهاء وانسحاب
وعرضت حماس إطلاق سراح الرهائن مقابل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية والإفراج عن عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك نشطاء بارزون.
وقال عزت الرشق، المسؤول الكبير في حركة حماس، إن الرهائن كانوا سيظلون على قيد الحياة لو قبلت إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي قالت حماس إنها وافقت عليه في يوليو.
وأصبحت عائلات الرهائن تطالب بـ«وقف كامل للأنشطة في البلاد» فيما تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تدمير حماس، وقال إن الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن إلى ديارهم.
ممر إستراتيجي
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو دخل في مشادة كلامية خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مع وزير دفاعه يوآف جالانت، الذي اتهمه بإعطاء الأولوية للسيطرة على ممر إستراتيجي على طول الحدود بين غزة ومصر - وهي نقطة خلاف رئيسية في المحادثات - على حياة الرهائن. وبحسب ما ورد، صوَّت مجلس الوزراء لصالح البقاء في الممر على الرغم من اعتراضات جالانت، الذي قال إن ذلك سيمنع إبرام صفقة الرهائن.
وأكد مسؤول إسرائيلي صحة التقرير، وقال إن ثلاثة من الرهائن ـ جولدبرج بولين ويروشالمي وجات ـ كان من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار الذي نوقش في يوليو الماضي. ولم يكن المسؤول مخولا بإطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل المفاوضات وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
مراجعة القرار
ودعا جالانت في وقت لاحق مجلس الوزراء إلى التراجع عن قراره. فيما دعت مجموعة من عائلات المختطفين إلى تنظيم احتجاجات حاشدة، مطالبة بـ«وقف إطلاق النار الكامل في البلاد» للضغط من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت الحركة في بيان «إن الاتفاق على إعادة الرهائن كان مطروحا على الطاولة منذ أكثر من شهرين. ولولا التأخير والتخريب والأعذار لكان من علمنا بوفاتهم هذا الصباح لا يزالون على قيد الحياة».
انتهاكات إسرائيل
وكانت عمليتان إسرائيليتان سابقتان لتحرير الرهائن قد أسفرتا عن مقتل العشرات من الفلسطينيين. وتقول حماس إن العديد من الرهائن قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية ومحاولات إنقاذ فاشلة. كما قتلت القوات الإسرائيلية عن طريق الخطأ ثلاثة إسرائيليين فروا من الأسر في ديسمبر.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الانتقامي على غزة عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني. كما أدى الهجوم إلى نزوح الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في كثير من الأحيان عدة مرات، ودفع المنطقة المحاصرة إلى كارثة إنسانية.
تحديثات الصراع:
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
قتل 40738 شهيدًا، ونحو 94154 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
أفادت الصحة الفلسطينية بارتكاب ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية، خلال 24 ساعة.