قالت الولايات المتحدة ومصر وقطر، الوسطاء في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، إنها تقترب من التوصل إلى اتفاق بعد يومين من المحادثات في الدوحة، بينما أعرب المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون عن تفاؤل حذر. لكن حماس أبدت مقاومة لما وصفته بـ«المطالب الجديدة التي قدمتها إسرائيل». وفي حين ذكر مسؤولون صحيون محليون أن الغارات الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل 28 شخصا خلال الليل، بما في ذلك أربعة توائم صغار، توجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المفاوضات.
وقد أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وفقا للسلطات الصحية المحلية، ونزوح الغالبية العظمى من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ودفعت الخبراء إلى التحذير من المجاعة وانتشار الأمراض، مثل شلل الأطفال.
مقترحات الوقف
وتدعو المقترحات المطروحة إلى عملية من ثلاث مراحل، حيث تفرج حماس عن كل الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجومها في السابع من أكتوبر، الذي أشعل فتيل أعنف حرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي المقابل، تسحب إسرائيل قواتها من غزة، وتفرج عن السجناء الفلسطينيين.
واكتسبت جهود الوساطة أهمية جديدة بعد مقتل اثنين من كبار المسلحين الشهر الماضي، ونُسبت المسؤولية عنهما إلى إسرائيل، مما دفع إيران وحزب الله اللبناني إلى التعهد بالانتقام، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي إن الوسطاء بدأوا الاستعدادات لتنفيذ أحدث مقترح لوقف إطلاق النار. كما أعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن «تفاؤل حذر» بشأن إمكان التوصل إلى اتفاق.
ومن المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الأحد، لإجراء مزيد من المحادثات، ومن المقرر أن يلتقي بلينكن نتنياهو صباح الاثنين. وقال نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء: «هناك مجالات يمكن لإسرائيل أن تكون مرنة فيها، ومجالات غير محددة لن تكون مرنة فيها». وأضاف: «نحن نجري مفاوضات وليس سيناريو نعطي فيه فقط».
وقد شككت حماس في إمكان التوصل إلى اتفاق، قائلة إن الاقتراح الأخير انحرف بشكل كبير عن اقتراح سابق قبلته من حيث المبدأ. ورفضت حماس مطالب إسرائيل بوجود عسكري دائم على طول الحدود بين غزة ومصر، وخط يقسم غزة، وتقوم القوات الإسرائيلية عليه بتفتيش الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم. بينما تقول إسرائيل إن كلا الأمرين ضروريان لمنع المسلحين من إعادة التسلح والعودة إلى الشمال.
صعوبة العيش
وقالت سناء عقيلة، وهي نازحة فلسطينية تعيش الآن في مدينة دير البلح بوسط القطاع حيث غمرت مياه الصرف الصحي بعض الشوارع: «يبدو الأمر وكأننا نعيش حياة بدائية».
وشمل القصف الإسرائيلي الأخير غارة على منزل في دير البلح، أسفرت عن مقتل امرأة وأطفالها الستة، بحسب مستشفى شهداء الأقصى. في حين أحصى مراسل وكالة «أسوشيتد برس» هناك الجثث.
وأفاد المراسل في المستشفى بأن غارة أخرى شرق دير البلح قتلت أربعة أشخاص على الأقل، بينما أصابت غارة أخرى شقتين في بلدة جباليا الشمالية، مما أسفر عن مقتل رجلين وامرأة وابنتها، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وأسفرت غارتان أخريان في وسط غزة عن مقتل تسعة أشخاص، وفقًا لمستشفى العودة. وفي وقت متأخر من يوم السبت، أسفرت غارة بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية عن مقتل أربعة أشخاص من العائلة نفسها، بما في ذلك امرأتان، وفقًا لمستشفى ناصر.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين فقط، وتلقي باللوم في مقتل المدنيين على حماس، لأنها تخفي مقاتلين وأسلحتها وأنفاقها وصواريخها في المناطق السكنية. لكن القصف الإسرائيلي قضى على عائلات بأكملها، وجعل آلاف الأطفال أيتاما.
وقد أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وفقا للسلطات الصحية المحلية، ونزوح الغالبية العظمى من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ودفعت الخبراء إلى التحذير من المجاعة وانتشار الأمراض، مثل شلل الأطفال.
مقترحات الوقف
وتدعو المقترحات المطروحة إلى عملية من ثلاث مراحل، حيث تفرج حماس عن كل الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجومها في السابع من أكتوبر، الذي أشعل فتيل أعنف حرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي المقابل، تسحب إسرائيل قواتها من غزة، وتفرج عن السجناء الفلسطينيين.
واكتسبت جهود الوساطة أهمية جديدة بعد مقتل اثنين من كبار المسلحين الشهر الماضي، ونُسبت المسؤولية عنهما إلى إسرائيل، مما دفع إيران وحزب الله اللبناني إلى التعهد بالانتقام، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي إن الوسطاء بدأوا الاستعدادات لتنفيذ أحدث مقترح لوقف إطلاق النار. كما أعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن «تفاؤل حذر» بشأن إمكان التوصل إلى اتفاق.
ومن المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الأحد، لإجراء مزيد من المحادثات، ومن المقرر أن يلتقي بلينكن نتنياهو صباح الاثنين. وقال نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء: «هناك مجالات يمكن لإسرائيل أن تكون مرنة فيها، ومجالات غير محددة لن تكون مرنة فيها». وأضاف: «نحن نجري مفاوضات وليس سيناريو نعطي فيه فقط».
وقد شككت حماس في إمكان التوصل إلى اتفاق، قائلة إن الاقتراح الأخير انحرف بشكل كبير عن اقتراح سابق قبلته من حيث المبدأ. ورفضت حماس مطالب إسرائيل بوجود عسكري دائم على طول الحدود بين غزة ومصر، وخط يقسم غزة، وتقوم القوات الإسرائيلية عليه بتفتيش الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم. بينما تقول إسرائيل إن كلا الأمرين ضروريان لمنع المسلحين من إعادة التسلح والعودة إلى الشمال.
صعوبة العيش
وقالت سناء عقيلة، وهي نازحة فلسطينية تعيش الآن في مدينة دير البلح بوسط القطاع حيث غمرت مياه الصرف الصحي بعض الشوارع: «يبدو الأمر وكأننا نعيش حياة بدائية».
وشمل القصف الإسرائيلي الأخير غارة على منزل في دير البلح، أسفرت عن مقتل امرأة وأطفالها الستة، بحسب مستشفى شهداء الأقصى. في حين أحصى مراسل وكالة «أسوشيتد برس» هناك الجثث.
وأفاد المراسل في المستشفى بأن غارة أخرى شرق دير البلح قتلت أربعة أشخاص على الأقل، بينما أصابت غارة أخرى شقتين في بلدة جباليا الشمالية، مما أسفر عن مقتل رجلين وامرأة وابنتها، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وأسفرت غارتان أخريان في وسط غزة عن مقتل تسعة أشخاص، وفقًا لمستشفى العودة. وفي وقت متأخر من يوم السبت، أسفرت غارة بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية عن مقتل أربعة أشخاص من العائلة نفسها، بما في ذلك امرأتان، وفقًا لمستشفى ناصر.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين فقط، وتلقي باللوم في مقتل المدنيين على حماس، لأنها تخفي مقاتلين وأسلحتها وأنفاقها وصواريخها في المناطق السكنية. لكن القصف الإسرائيلي قضى على عائلات بأكملها، وجعل آلاف الأطفال أيتاما.