ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش مستعد «للانتقال السريع إلى الهجوم»، بينما تستعد البلاد لهجوم إيراني بعد مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس في طهران.
وقال يوآف غالانت في إفادة صحفية لمسؤولي القوات الجوية: «يجب أن نكون مستعدين لأي شيء، بما في ذلك الانتقال السريع إلى الهجوم».
في حين قالت إيران إنها تخطط للرد بقوة وحسم على مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية، الأسبوع الماضي، الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن ذلك. وقد أثارت التهديدات المتصاعدة مخاوف من اندلاع حرب شاملة.
تعدد الجبهات
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع لمجلس الوزراء، إن إسرائيل تخوض بالفعل «حربا متعددة الجبهات» مع إيران ووكلائها، في حين تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها للدفاع عن إسرائيل من ضربة مضادة متوقعة، ومنع صراع إقليمي أكثر تدميرا.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو. في حين قام وزير الخارجية الأردني بزيارة نادرة إلى إيران كجزء من الجهود الدبلوماسية، وقال أيمن الصفدي: «نريد أن ينتهي التصعيد».
قضايا ثنائية
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلى أن سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، وصل إلى طهران لإجراء محادثات حول القضايا الثنائية والدولية.
ولم يقدم تقرير وكالة الأنباء الإيرانية مزيدا من التفاصيل، لكن وكالتي أنباء «تاس» و«ريا نوفوستي» الروسيتين ذكرتا أنه من المقرر أن يلتقي شويغو الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، ورئيس الأركان العامة للجيش الإيراني محمد باقري.
وقد تزايدت الجهود الدبلوماسية بعد اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران الأسبوع الماضي، وألقت إيران باللوم على إسرائيل، وتعهدت بالرد.
القيادة المركزية
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، موجود في منطقة الشرق الأوسط.
ولم يذكر المسؤول مكان وجود كوريلا على وجه التحديد، لكنه أضاف أنه «يزور المنطقة غالبًا للعمل والتشاور مع الشركاء الإقليميين». وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته، لمناقشة السفر الذي لم يتم الكشف عنه بعد.
وتستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها للدفاع عن إسرائيل من هجوم مضاد متوقع من إيران وحلفائها، ومنع اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا بعد مقتل أحد كبار قادة حزب الله في لبنان، وزعيم حماس السياسي بإيران الأسبوع الماضي.
هجوم انتقامي
وأثار مقتل إسماعيل هنية بانفجار في طهران، الأسبوع الماضي، مخاوف من وقوع هجوم انتقامي كبير، واندلاع حرب أوسع نطاقا بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وإيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في جميع أنحاء الشرق الأوسط من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن إيران «تتمتع بحق جوهري في توفير أمنها، ومعاقبة المعتدي، وستتخذ بالتأكيد إجراءات رادعة جادة بقوة وحسم». وأوضح أنها ستتصرف وفقًا للقانون الدولي وحق الدفاع عن النفس.
وأضاف أن إيران «لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة»، وحث المجتمع الدولي على دعم إيران في معاقبة إسرائيل. وحذر الجنرال حسين سلامي، في حديثه للصحفيين بإحدى الفعاليات، من أن إسرائيل «تحفر قبرها بيدها» بأفعالها في حربها ضد حماس بقطاع غزة، وأنها مشتبه بها في تنفيذ عملية اغتيال هنية.
كما تطرق إلى الشكوك التي طال أمدها بشأن برنامج اغتيال إسرائيلي يستهدف العلماء النوويين الإيرانيين وسط مخاوف بشأن البرنامج النووي للبلاد.
التهديد الإرهابي
ورفعت الحكومة الأسترالية مستوى التأهب للتهديد الإرهابي في البلاد إلى «محتمل»، مشيرة إلى المخاوف بشأن تزايد التطرف بين الشباب، والتوترات المجتمعية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع مستوى التهديد إلى نقطة المنتصف في نظام الاستشارة الوطنية للتهديدات الإرهابية، المكون من خمسة مستويات، منذ نوفمبر2022 خلال السنوات الثماني السابقة.
لكن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز أضاف أنه في حين يعتقد المسؤولون الحكوميون أن المناخ الحالي يجعل الإرهاب خطرا متزايدا، فإنهم لا يعرفون أي تهديدات محددة.
وقال ألبانيز للصحفيين: «أريد أن أطمئن الأستراليين بأن الاحتمال لا يعني حتمية، ولا يعني أن هناك معلومات استخباراتية عن تهديد أو خطر وشيك».
طائرة مسيرة
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيرة بالقرب من مقبرة في قرية جنوبية أسفرت عن مقتل شخصين، بينهما مسعف.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل حول الغارة التي وقعت في قرية ميساء الجبل. وقالت إن أحد القتلى عضو في مجموعة الإسعاف التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية. وحددت المجموعة العضو القتيل بأنه محمد فوزي حمادي.
وارتفعت التوترات في المنطقة بشكل حاد منذ الأسبوع الماضي بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية في بيروت إلى مقتل فؤاد شكر، القائد البارز في جماعة حزب الله المسلحة.
وقد تعهد زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بأن جماعته سترد على إسرائيل.
وقال يوآف غالانت في إفادة صحفية لمسؤولي القوات الجوية: «يجب أن نكون مستعدين لأي شيء، بما في ذلك الانتقال السريع إلى الهجوم».
في حين قالت إيران إنها تخطط للرد بقوة وحسم على مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية، الأسبوع الماضي، الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن ذلك. وقد أثارت التهديدات المتصاعدة مخاوف من اندلاع حرب شاملة.
تعدد الجبهات
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع لمجلس الوزراء، إن إسرائيل تخوض بالفعل «حربا متعددة الجبهات» مع إيران ووكلائها، في حين تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها للدفاع عن إسرائيل من ضربة مضادة متوقعة، ومنع صراع إقليمي أكثر تدميرا.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو. في حين قام وزير الخارجية الأردني بزيارة نادرة إلى إيران كجزء من الجهود الدبلوماسية، وقال أيمن الصفدي: «نريد أن ينتهي التصعيد».
قضايا ثنائية
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلى أن سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، وصل إلى طهران لإجراء محادثات حول القضايا الثنائية والدولية.
ولم يقدم تقرير وكالة الأنباء الإيرانية مزيدا من التفاصيل، لكن وكالتي أنباء «تاس» و«ريا نوفوستي» الروسيتين ذكرتا أنه من المقرر أن يلتقي شويغو الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، ورئيس الأركان العامة للجيش الإيراني محمد باقري.
وقد تزايدت الجهود الدبلوماسية بعد اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران الأسبوع الماضي، وألقت إيران باللوم على إسرائيل، وتعهدت بالرد.
القيادة المركزية
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، موجود في منطقة الشرق الأوسط.
ولم يذكر المسؤول مكان وجود كوريلا على وجه التحديد، لكنه أضاف أنه «يزور المنطقة غالبًا للعمل والتشاور مع الشركاء الإقليميين». وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته، لمناقشة السفر الذي لم يتم الكشف عنه بعد.
وتستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها للدفاع عن إسرائيل من هجوم مضاد متوقع من إيران وحلفائها، ومنع اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا بعد مقتل أحد كبار قادة حزب الله في لبنان، وزعيم حماس السياسي بإيران الأسبوع الماضي.
هجوم انتقامي
وأثار مقتل إسماعيل هنية بانفجار في طهران، الأسبوع الماضي، مخاوف من وقوع هجوم انتقامي كبير، واندلاع حرب أوسع نطاقا بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وإيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في جميع أنحاء الشرق الأوسط من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن إيران «تتمتع بحق جوهري في توفير أمنها، ومعاقبة المعتدي، وستتخذ بالتأكيد إجراءات رادعة جادة بقوة وحسم». وأوضح أنها ستتصرف وفقًا للقانون الدولي وحق الدفاع عن النفس.
وأضاف أن إيران «لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة»، وحث المجتمع الدولي على دعم إيران في معاقبة إسرائيل. وحذر الجنرال حسين سلامي، في حديثه للصحفيين بإحدى الفعاليات، من أن إسرائيل «تحفر قبرها بيدها» بأفعالها في حربها ضد حماس بقطاع غزة، وأنها مشتبه بها في تنفيذ عملية اغتيال هنية.
كما تطرق إلى الشكوك التي طال أمدها بشأن برنامج اغتيال إسرائيلي يستهدف العلماء النوويين الإيرانيين وسط مخاوف بشأن البرنامج النووي للبلاد.
التهديد الإرهابي
ورفعت الحكومة الأسترالية مستوى التأهب للتهديد الإرهابي في البلاد إلى «محتمل»، مشيرة إلى المخاوف بشأن تزايد التطرف بين الشباب، والتوترات المجتمعية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع مستوى التهديد إلى نقطة المنتصف في نظام الاستشارة الوطنية للتهديدات الإرهابية، المكون من خمسة مستويات، منذ نوفمبر2022 خلال السنوات الثماني السابقة.
لكن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز أضاف أنه في حين يعتقد المسؤولون الحكوميون أن المناخ الحالي يجعل الإرهاب خطرا متزايدا، فإنهم لا يعرفون أي تهديدات محددة.
وقال ألبانيز للصحفيين: «أريد أن أطمئن الأستراليين بأن الاحتمال لا يعني حتمية، ولا يعني أن هناك معلومات استخباراتية عن تهديد أو خطر وشيك».
طائرة مسيرة
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيرة بالقرب من مقبرة في قرية جنوبية أسفرت عن مقتل شخصين، بينهما مسعف.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل حول الغارة التي وقعت في قرية ميساء الجبل. وقالت إن أحد القتلى عضو في مجموعة الإسعاف التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية. وحددت المجموعة العضو القتيل بأنه محمد فوزي حمادي.
وارتفعت التوترات في المنطقة بشكل حاد منذ الأسبوع الماضي بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية في بيروت إلى مقتل فؤاد شكر، القائد البارز في جماعة حزب الله المسلحة.
وقد تعهد زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بأن جماعته سترد على إسرائيل.