استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المناطق التي أعلن عنها في وقت سابق بأنها آمنة مما جعلها ملجأ للفلسطينيين الفارين من الحرب، حيث ذكر مسؤولون طبيون أن غارة جوية إسرائيلية قتلت 17 فلسطينيًا، في «منطقة آمنة» أعلنها الجيش خارج مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال مسؤولون في مستشفى ناصر إن الغارة أصابت موقعًا بالقرب من محطة وقود في المواصي، وهي منطقة مليئة بمخيمات الخيام التي تؤوي آلاف الفلسطينيين الذين فروا من الهجمات الإسرائيلية في أجزاء أخرى من غزة. ويقع الموقع في «منطقة آمنة» إنسانية حيث أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم باللجوء إليها.
ويرتفع بذلك عدد القتلى في جنوب ووسط قطاع غزة إلى 59 شخصًا على الأقل، جراء الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل خلال يوم واحد فقط.
4 منازل
وأفاد عمال الطوارئ بأن الغارات الجوية التي شنت في وقت متأخر أصابت أربعة منازل. وارتفعت سحب الدخان جراء الغارات الإسرائيلية في سماء المدينة.
وقال الجيش إنه «نفذ غارات محددة على أهداف إرهابية» في وسط غزة، دون الخوض في التفاصيل. ولم يقدم على الفور تفاصيل عن الأهداف.
وفي جنوب غزة، قُتل تسعة أشخاص في غارتين منفصلتين، وفقًا لمسؤولين طبيين وصحفيين. وقُتل أربعة في انفجار ضرب منزلًا في شرق خان يونس، وقُتل خمسة في غارة على شارع في أقصى جنوب رفح، وفقًا لعمال الإسعاف الذين نقلوا الجثث إلى مستشفى ناصر.
وقال الجيش إن طائراته قصفت نحو 40 هدفًا في غزة خلال اليوم الماضي، من بينها مواقع مراقبة ومنشآت عسكرية تابعة لحماس ومبان مفخخة.
غارات متعددة
وأدت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 30 شخصًا في الوقت الذي استمرت فيه إسرائيل وحماس في دراسة مقترح وقف إطلاق النار الأخير.
وفي وسط قطاع غزة، أسفرت الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال عن مقتل 24 شخصا. ومن بين القتلى في النصيرات والزويدة 10 نساء وأربعة أطفال.
وقالت حماس إن محادثات وقف إطلاق النار التي تهدف إلى إنهاء الحرب التي استمرت تسعة أشهر ستستمر حتى بعد استهداف إسرائيل للقائد العسكري الأعلى للحركة محمد ضيف، الذي ظل مصيره غير واضح. وتقول إسرائيل إن أحد كبار قادة حماس قُتل في تلك الضربة التي قال مسؤولون صحيون محليون إنها أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيًا، بما في ذلك الأطفال.
ويعمل وسطاء دوليون على دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق من شأنه وقف القتال وتحرير نحو 120 رهينة تحتجزهم الجماعة المسلحة في غزة.
أدت الحرب في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر إلى:
مقتل أكثر من 38600 شخص
خلقت كارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية الساحلية
شردت معظم سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة
أثارت الجوع على نطاق واسع.
وقال مسؤولون في مستشفى ناصر إن الغارة أصابت موقعًا بالقرب من محطة وقود في المواصي، وهي منطقة مليئة بمخيمات الخيام التي تؤوي آلاف الفلسطينيين الذين فروا من الهجمات الإسرائيلية في أجزاء أخرى من غزة. ويقع الموقع في «منطقة آمنة» إنسانية حيث أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم باللجوء إليها.
ويرتفع بذلك عدد القتلى في جنوب ووسط قطاع غزة إلى 59 شخصًا على الأقل، جراء الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل خلال يوم واحد فقط.
4 منازل
وأفاد عمال الطوارئ بأن الغارات الجوية التي شنت في وقت متأخر أصابت أربعة منازل. وارتفعت سحب الدخان جراء الغارات الإسرائيلية في سماء المدينة.
وقال الجيش إنه «نفذ غارات محددة على أهداف إرهابية» في وسط غزة، دون الخوض في التفاصيل. ولم يقدم على الفور تفاصيل عن الأهداف.
وفي جنوب غزة، قُتل تسعة أشخاص في غارتين منفصلتين، وفقًا لمسؤولين طبيين وصحفيين. وقُتل أربعة في انفجار ضرب منزلًا في شرق خان يونس، وقُتل خمسة في غارة على شارع في أقصى جنوب رفح، وفقًا لعمال الإسعاف الذين نقلوا الجثث إلى مستشفى ناصر.
وقال الجيش إن طائراته قصفت نحو 40 هدفًا في غزة خلال اليوم الماضي، من بينها مواقع مراقبة ومنشآت عسكرية تابعة لحماس ومبان مفخخة.
غارات متعددة
وأدت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 30 شخصًا في الوقت الذي استمرت فيه إسرائيل وحماس في دراسة مقترح وقف إطلاق النار الأخير.
وفي وسط قطاع غزة، أسفرت الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال عن مقتل 24 شخصا. ومن بين القتلى في النصيرات والزويدة 10 نساء وأربعة أطفال.
وقالت حماس إن محادثات وقف إطلاق النار التي تهدف إلى إنهاء الحرب التي استمرت تسعة أشهر ستستمر حتى بعد استهداف إسرائيل للقائد العسكري الأعلى للحركة محمد ضيف، الذي ظل مصيره غير واضح. وتقول إسرائيل إن أحد كبار قادة حماس قُتل في تلك الضربة التي قال مسؤولون صحيون محليون إنها أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيًا، بما في ذلك الأطفال.
ويعمل وسطاء دوليون على دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق من شأنه وقف القتال وتحرير نحو 120 رهينة تحتجزهم الجماعة المسلحة في غزة.
أدت الحرب في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر إلى:
مقتل أكثر من 38600 شخص
خلقت كارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية الساحلية
شردت معظم سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة
أثارت الجوع على نطاق واسع.